الثلاثاء، 22 مارس 2016

نص / الأستاذ رائد مهدي الإحتياطية / تلك العيون ملاذي /


((تلك العيون ملاذي))
يطوف حولها قلمي
يصير لها كُحْل
يقتبس منها نظرة
تستأسر الربيع
في ذروة الخريف
وحين تجف طرقات
العمر بالبرد.
لماذا الآن أجدكِ !!
عقود من البحث انطوت
ورحلة الحرف ماتوقفت
الا في حدائقكِ
النضرة بالعشقِ
وثورات انثوية المعالم.
أشهد لعينيك التي
تمضي في قلبي
كسيف محبة
يكاد يقتلني
منها العجب
فما رأيت يوما قلباً
يموت لسيف
ويسعد لسكناه في
حجراته ويعشق.

رائد مهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق