الأربعاء، 9 مارس 2016

نص / الشاعرة أسمهان الحلواني / في عيدكِ / سوريه

في عيدك أيتها المرأة....أهديك رقة الأنوثة...روعة الخصب...تحنان الأمومة...ثراء العطاء......
من تراتيل الفجر
استيقظت امرأة من نور
غادرت أحضان الليل...
في جعبتها بعض انتشاء
و كثير من توق...
إلى ما وراء النوم
بعثرت شعرا كانت تتوسده كسجادة صلاة...فتناثرت أقداس الضياء
لتنتظم حول جسدها هالة لا تبرحها
رمقت السماء بعينين تائهتين
تبحثان عن يقين
افترش المدى ذاته
عانق منها تنهدات الصبح
عزف لها موسيقا عذبة من فيروز النهار
كانت حبات البن تنهمر في المقل
وتندمج بشهوة قهوة منبهة
من ذا يرشف سحر الكافئين من عينيها...فيعلن الادمان عت طيب خاطر
بتول....
ربما..لكت اقتراب الخيال من شفتيها
وإرسال استجداء التمنع للغياب قليلا
يساوى ألف ليل
ألف صلاة
وحفنة من بهاء
أسمهان
الرسم بريشتي المائية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق