(يَنسجُني الدَّربُ عثاراً )
أشق ُّ الدَّرب َ بِقدَم ٍ منهَكةٍ يسبقُها الضَّباب ُ
أُحصي أعمدَةً صَدِئةً بين َ الأزقَّة ِ بِذاكرةٍ عَليلَه
لَبسَتِ السُّكون َ
رُسِمَتْ علَيها عُيون ٌ وَحناجرُ لاتُجيد ُ غيرَ العَويل
أَصِل ُ منعَطفاً يُجادِلُني بِرجْع ِ أصداءٍ هَزيلَه
أنتقِل ُ إلى منعَطفٍ آخرَ
أرتَشِف ُ أصواتاً منْ شُرُفاتٍ ترْنو لَها أغصان ٌ ذابلَه
لاتقْوى على الصّعود ِ
وهناك َ أشباح ٌ يتَصايحونَ لِيُملأَ الدَّرب ُ ضَجيجاً مُخادعاً
الآنَ غُيِّبوا
الفجرُ تَبخَّر َ كحمامٍ أبيضَ مرّ َ منْ أمام َ العين ِ واختفَى
تَكلَّلتْ ببياضٍ واهمٍ
تعهَّد َ بالّلاعودة ِ مُستسْلماً للنَّوم ِ بعيونٍ غائره
أَتخطَّى الظّنون َ: خَيبةٌ واثِقةٌ معي
وأَمل ٌ ضدّي
صوتٌ حرٌّ لايزاملُهُ رجاء
عندي لمنْ يريد ُ الإستِعاره
الشَّتاتُ
العتمُ
عندي القنوط ُ
عّجِّلوا
قبلَ انْفلاتِ السِّتاره
أشق ُّ الدَّرب َ بِقدَم ٍ منهَكةٍ يسبقُها الضَّباب ُ
أُحصي أعمدَةً صَدِئةً بين َ الأزقَّة ِ بِذاكرةٍ عَليلَه
لَبسَتِ السُّكون َ
رُسِمَتْ علَيها عُيون ٌ وَحناجرُ لاتُجيد ُ غيرَ العَويل
أَصِل ُ منعَطفاً يُجادِلُني بِرجْع ِ أصداءٍ هَزيلَه
أنتقِل ُ إلى منعَطفٍ آخرَ
أرتَشِف ُ أصواتاً منْ شُرُفاتٍ ترْنو لَها أغصان ٌ ذابلَه
لاتقْوى على الصّعود ِ
وهناك َ أشباح ٌ يتَصايحونَ لِيُملأَ الدَّرب ُ ضَجيجاً مُخادعاً
الآنَ غُيِّبوا
الفجرُ تَبخَّر َ كحمامٍ أبيضَ مرّ َ منْ أمام َ العين ِ واختفَى
تَكلَّلتْ ببياضٍ واهمٍ
تعهَّد َ بالّلاعودة ِ مُستسْلماً للنَّوم ِ بعيونٍ غائره
أَتخطَّى الظّنون َ: خَيبةٌ واثِقةٌ معي
وأَمل ٌ ضدّي
صوتٌ حرٌّ لايزاملُهُ رجاء
عندي لمنْ يريد ُ الإستِعاره
الشَّتاتُ
العتمُ
عندي القنوط ُ
عّجِّلوا
قبلَ انْفلاتِ السِّتاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق