الثلاثاء، 12 أبريل 2016

نص / للاستاذ حميد الساعدي / العراق

مَنْ قال َ
أنك َ موئل الرغبات
والعبث البريء
وصوت هذا القفر
والقصص المطرزة اشتهاء ً
ذاب َ فيها الياسمين
مَن ْ أوجز َ الأشجار
أن تحنو عليك
وإنت َ نبض الفجر
تمتهن الخديعة
توقد البحر ارتعاشا ً
حين تأتيك َ الحقائب
غَصَّة ً ومسافرين.
لا بحر يحملني إليك
ولا مسافات الهروب
تطوق ُ الأحداق
كي تدنو إليك
يا قلب :
مالك َ 
كلما فاضت رؤاي
أشحت َ عن وهج ِ العيون
فتلك َ أغنيتي
شفاهي
لست ُ منها
إن أبَت ْ
أن لا تبادلك َ الشجون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق