بقايا نكهةٍ لأمنياتِ الشمس
::::::::::::::::::::::::::::::::
كشمسٍ لمْ تمرَ على الفصولِ ، تقفُ في طريقها عناقيدُ النعاسِ ، ترمىَ أحجارَ الصمتِ في وجهها ، بأهدابٍ شاردةٍ من غفوةِ المساء ، تتجولُ بطوفانٍ حولَ مدامةِ أطوارها ، قوسٌ على وترِ القيامةِ ، تحجبهُ الحقيقةُ ، غاوية الدفءِ تمتصُ بردَ الليلِ ، حين يبثُ نشوتهُ ،غيمةٌ يسترخي مطرها على طينٍ ، كما يشتهي الفراشُ غصنٌ يصونُ الشجرُ، لحظةٌ يَغمزُها الصبح بلا شمسٍ ، تُفرطُ عناقيدها الطرية على مناقيرِ الاحلام ، صدىً نزفتهُ خسارةً حين تنتصفُ العيونُ في البكاءِ ، لتجرحها رهافةُ الزهوّ ، كي تمرُ على السوادِ موغلةٌ في الظلامِ ، مدبرةٌ نحو الحطامِ ، هو ذا زمنٌ حجريٌ يترهلُ ، يبيعُ جلدهُ للصحراءِ ، ليهربَ من شتاءٍ قارسٍ ، ثمةَ ما تبقى من الموتِ ، ربما شهوةٌ ناقصةٌ لاتستطيع لمْ ضجةِ الجسد المسفوح ، الشمسُ التي فوقَ رأسي لا أجدها ، تدعوني للبحثِ عنها ، عند أبواب المنازلِ ، أبحثُ عنها في متاحفِ التأريخ ، ابحث عنها فوقَ سقوف الفقراء ، تحت طيناً تشققَ غضباً عندما نزعَ ثوب العشبِ ، في المساء الغزلان تخافُ العودةُ من السفوحِ ، كي لا يراقُ دمها من ذئبٍ كان يوماً بريئاً من دمِ يوسف ، آهٍ كيف أصلُ والضوءُ عجوزٌ في الثانيةِ ظهراً، محدودب يتكأ في الخامسةِ مساءً ، نمتُ على سريرٍ في الخمسين من العمرِ ، التحفُ السكوت في أعترافٍ يخصني ، لالهاءِ أعمى يدخلُ فخُ الاحلامِ ، هواءٌ أسودُ في غابةٍ شقراء ، هكذا هي الوحشةِ ، موسيقى مندحرة تكفي لتأبينَ أعيادي ، المسافةُ فمٌ يستدرجُ اسناني ، اظافرا تقشرُ الهواء من البيوتِ والشرفاتِ ، لم تمر الشمسُ بعد ، تعشق موعد التأجيل ، كي لا يلتقطها الخريفُ من سطحِ بيتي ليرميَ بها من علوٍ شاسعٌ ، في طريقي الى منزلٍ لم تطىء قلبهُ الذكرياتُ ، أُغلفُ ساقَ الفصولِ في علبِ الاخطاءِ ، أصعدُ التل ، أخدعُ الصيف ، أطاردُ الشمس ، مشاهدُ شتى تدلُ على الغباءِ ، لا عناوينُ توصلني ، أضواءٌ لا تكفي سدَ جوعِ الظلامِ ، دائما كالتوابيتِ الخائبةِ ، تفزعُ الموتى كمن قرأ سُورةَ الخطيئةِ (التوبةُ) على مسامعهم ، يشتمونَ الفراغ بلا سببٍ ، صارتْ الدهشةُ تؤرخُ يوميا ، في حفلةِ الخمسين من العمرِ ، أقشرُ التفاحة في الصحنِ ، يديّ ماعادت تحملُ السكين ، كيف أُبررُ أنني أستطيعُ الكلام قبلَ الموتِ ، أقضمُ خوفي في شفاهي ، أنعت الثعالبَ التي تأكلُ دجاجةً عرجاءُ ، لمْ تمرَ الشمسُ بعد ، تقفُ في طريقها عناقيدُ النعاسِ..
::::::::::::::::::::::::::::::::
كشمسٍ لمْ تمرَ على الفصولِ ، تقفُ في طريقها عناقيدُ النعاسِ ، ترمىَ أحجارَ الصمتِ في وجهها ، بأهدابٍ شاردةٍ من غفوةِ المساء ، تتجولُ بطوفانٍ حولَ مدامةِ أطوارها ، قوسٌ على وترِ القيامةِ ، تحجبهُ الحقيقةُ ، غاوية الدفءِ تمتصُ بردَ الليلِ ، حين يبثُ نشوتهُ ،غيمةٌ يسترخي مطرها على طينٍ ، كما يشتهي الفراشُ غصنٌ يصونُ الشجرُ، لحظةٌ يَغمزُها الصبح بلا شمسٍ ، تُفرطُ عناقيدها الطرية على مناقيرِ الاحلام ، صدىً نزفتهُ خسارةً حين تنتصفُ العيونُ في البكاءِ ، لتجرحها رهافةُ الزهوّ ، كي تمرُ على السوادِ موغلةٌ في الظلامِ ، مدبرةٌ نحو الحطامِ ، هو ذا زمنٌ حجريٌ يترهلُ ، يبيعُ جلدهُ للصحراءِ ، ليهربَ من شتاءٍ قارسٍ ، ثمةَ ما تبقى من الموتِ ، ربما شهوةٌ ناقصةٌ لاتستطيع لمْ ضجةِ الجسد المسفوح ، الشمسُ التي فوقَ رأسي لا أجدها ، تدعوني للبحثِ عنها ، عند أبواب المنازلِ ، أبحثُ عنها في متاحفِ التأريخ ، ابحث عنها فوقَ سقوف الفقراء ، تحت طيناً تشققَ غضباً عندما نزعَ ثوب العشبِ ، في المساء الغزلان تخافُ العودةُ من السفوحِ ، كي لا يراقُ دمها من ذئبٍ كان يوماً بريئاً من دمِ يوسف ، آهٍ كيف أصلُ والضوءُ عجوزٌ في الثانيةِ ظهراً، محدودب يتكأ في الخامسةِ مساءً ، نمتُ على سريرٍ في الخمسين من العمرِ ، التحفُ السكوت في أعترافٍ يخصني ، لالهاءِ أعمى يدخلُ فخُ الاحلامِ ، هواءٌ أسودُ في غابةٍ شقراء ، هكذا هي الوحشةِ ، موسيقى مندحرة تكفي لتأبينَ أعيادي ، المسافةُ فمٌ يستدرجُ اسناني ، اظافرا تقشرُ الهواء من البيوتِ والشرفاتِ ، لم تمر الشمسُ بعد ، تعشق موعد التأجيل ، كي لا يلتقطها الخريفُ من سطحِ بيتي ليرميَ بها من علوٍ شاسعٌ ، في طريقي الى منزلٍ لم تطىء قلبهُ الذكرياتُ ، أُغلفُ ساقَ الفصولِ في علبِ الاخطاءِ ، أصعدُ التل ، أخدعُ الصيف ، أطاردُ الشمس ، مشاهدُ شتى تدلُ على الغباءِ ، لا عناوينُ توصلني ، أضواءٌ لا تكفي سدَ جوعِ الظلامِ ، دائما كالتوابيتِ الخائبةِ ، تفزعُ الموتى كمن قرأ سُورةَ الخطيئةِ (التوبةُ) على مسامعهم ، يشتمونَ الفراغ بلا سببٍ ، صارتْ الدهشةُ تؤرخُ يوميا ، في حفلةِ الخمسين من العمرِ ، أقشرُ التفاحة في الصحنِ ، يديّ ماعادت تحملُ السكين ، كيف أُبررُ أنني أستطيعُ الكلام قبلَ الموتِ ، أقضمُ خوفي في شفاهي ، أنعت الثعالبَ التي تأكلُ دجاجةً عرجاءُ ، لمْ تمرَ الشمسُ بعد ، تقفُ في طريقها عناقيدُ النعاسِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق