( غَيْــــرُ لائِـــــــــــــــــــــقٍ )
للأديب/ محمد محمود شعبان
♥♥♡♥♥♡♥♥♡♥؛
لم يستطعْ ( وجدي مهران ) أن يُخفي تشفّيه في عجوز مسن مثلي، يتمطى الأرعن بجسده المترهل،ويلقيها بملء فِيْهِ مستهزئا :ـ ألا يكفي يا ( حاج )؟! ستأخذ زمانك وزمان غيرك ... عُدْتُ بذاكرتي خلال الأربعين عاما التي ارْتَدْتُ خلالهن هذا المكان ـ ربما قبل أن يولد هو ـ، فلم أذكر أنني فعلتُها مع أيٍّ من زملاء المهنة السائقين كبار السن وأنا في مثل سنه، بل لطالما دعوتُ لهم بالتوفيق، وأحزن عندما يُوقِفُ (القومسيون) رخصة أحدهم، ثم تَخَيّلوا أن مثل هذا اليوم ـ مع أنه آت لا محالة ـ (أَأْأْأْ)!! ، نعم، لقد كنت أقول دائما :ـ سأظل لآخر يوم في حياتي محافظا على لياقتي، ولن يأتي اليوم الذي تُوقَفُ فيه رخصتي بسبب عدم اللياقة الطبية، ولا أظنّه آتيا ـ بإذن الله ـ، لقد اجْتزتُ الاختبارات المعتادة، وتم تجديد رخصتي لمدة ثلاث سنوات أخرى، وكنتمْ لِتَضْحَكُوا وتقهقهوا بينما المترهل الأرعن لا يستطيع إكمالها، فيهوي ساقطا على مؤخرته الفِيلِيّةِ في غرفة الكشف أمام الجميع؛ وختمُ (غير لائق ) على ورقته بارز للعيان بالخط العريض!!( تمت .. الإثنين 18/4/2016) .
للأديب/ محمد محمود شعبان
♥♥♡♥♥♡♥♥♡♥؛
لم يستطعْ ( وجدي مهران ) أن يُخفي تشفّيه في عجوز مسن مثلي، يتمطى الأرعن بجسده المترهل،ويلقيها بملء فِيْهِ مستهزئا :ـ ألا يكفي يا ( حاج )؟! ستأخذ زمانك وزمان غيرك ... عُدْتُ بذاكرتي خلال الأربعين عاما التي ارْتَدْتُ خلالهن هذا المكان ـ ربما قبل أن يولد هو ـ، فلم أذكر أنني فعلتُها مع أيٍّ من زملاء المهنة السائقين كبار السن وأنا في مثل سنه، بل لطالما دعوتُ لهم بالتوفيق، وأحزن عندما يُوقِفُ (القومسيون) رخصة أحدهم، ثم تَخَيّلوا أن مثل هذا اليوم ـ مع أنه آت لا محالة ـ (أَأْأْأْ)!! ، نعم، لقد كنت أقول دائما :ـ سأظل لآخر يوم في حياتي محافظا على لياقتي، ولن يأتي اليوم الذي تُوقَفُ فيه رخصتي بسبب عدم اللياقة الطبية، ولا أظنّه آتيا ـ بإذن الله ـ، لقد اجْتزتُ الاختبارات المعتادة، وتم تجديد رخصتي لمدة ثلاث سنوات أخرى، وكنتمْ لِتَضْحَكُوا وتقهقهوا بينما المترهل الأرعن لا يستطيع إكمالها، فيهوي ساقطا على مؤخرته الفِيلِيّةِ في غرفة الكشف أمام الجميع؛ وختمُ (غير لائق ) على ورقته بارز للعيان بالخط العريض!!( تمت .. الإثنين 18/4/2016) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق