جُدْرَانٌ نخرة..
===================
وَسْطَ طَابُورٍ نَبَّتَتْ لَهُ عِدَّةَ رُؤُوسٍ.. أُحَرِّكُ أَقْدَامُي بِلَا اِسْتِقْرَارٍ..
فِي حَرَكَةٍ مُتَوَالِيَةٍ.. تُشَبَّهُ رَقْصَةُ حِصَانٍ..
اِحْتِكَارُ الزَّمَنِ.. تَحْتَ صَوَارِي عَجَفَاءٍ..
بِعُصِيٍّ جَافَّةٍ طَوِيلَةٍ..
يُضَخِّمُنِي الغَضَبُ..
يَتَمَلَّكُنِي صَمْتُ قَسْرِي.. بَيْنَمَا أَسْمَعُ تَعْلِيقَاتِ وَاخِزَةُ..
مُضطراً أُسَلِّمُ رَأْسِي.. لمناجل الْيَأسُ...
الَّتِي تُظْهَرُ بِلَا مُبَالَاةٍ.. مُتَعَمِّدَةُ آثَارَ الأَحْجَارَ..وَكُلُّ خُطُوطِ البُكَاءِ القَدِيمِ..
أَمْشَاطٌ خَشَبِيَّةٌ.. تُحْصَدُ مَعَ المعوذات... مَعَ بِيظ النَّمْلُ.. شِيبَ نِسْيَانِي..
للذين دَفَنَتْهُمْ الأَفْرَاحُ.. كِي يَغْلِقْنَ ثُقُوبَ الجُدْرَانِ بِالشَّعْرِ..
اِرضاأً لِغَيْمَةِ المَقَابِرِ... يُتْمِمْنَ وَهُنَ عَلَى المَنَائِرِ الوبرية المُدَبَّبَةُ بِالآلِهَةِ..
أُهَرِّبُ أَنْفَاسَي بِصُعُوبَةٍ.. كِي لايختل ثَبَاتِي..
يَتَخَثَّرُ الدَّمُ فِي عُرُوقِي.. يَتَصَلَّبُ..
بَعْضُ ذِكْرَيَاتِي قدْ نَجَتْ مِنْ اِنْهِيَارِ المَخْزُونِ..
فِيمَا تَلَاشِي الجُزْءُ الأَكْبَرَ مِنْ وَقْعِ التَّرَاكُمَاتِ..
رُبَّمَا لَمْ أَعُدْ أَنَا... رُبَّمَا أَصْبَحْتَ أَحَدُ أَشْبَاحِ جداريات الأَهْدَافُ..
النِّصْفِيَّةَ وَالجَانِبِيَّةَ..أَتَفَحَّصُ الوُجُوهَ بِمَلَامِحَ قَلِقَةٍ..
مُفَتِّشًا عَنْ ظِلٍّ يُقَاسِمُنِي الطَّرِيقُ..
====================
مهدي سهم الربيعي .\ العراق \
===================
وَسْطَ طَابُورٍ نَبَّتَتْ لَهُ عِدَّةَ رُؤُوسٍ.. أُحَرِّكُ أَقْدَامُي بِلَا اِسْتِقْرَارٍ..
فِي حَرَكَةٍ مُتَوَالِيَةٍ.. تُشَبَّهُ رَقْصَةُ حِصَانٍ..
اِحْتِكَارُ الزَّمَنِ.. تَحْتَ صَوَارِي عَجَفَاءٍ..
بِعُصِيٍّ جَافَّةٍ طَوِيلَةٍ..
يُضَخِّمُنِي الغَضَبُ..
يَتَمَلَّكُنِي صَمْتُ قَسْرِي.. بَيْنَمَا أَسْمَعُ تَعْلِيقَاتِ وَاخِزَةُ..
مُضطراً أُسَلِّمُ رَأْسِي.. لمناجل الْيَأسُ...
الَّتِي تُظْهَرُ بِلَا مُبَالَاةٍ.. مُتَعَمِّدَةُ آثَارَ الأَحْجَارَ..وَكُلُّ خُطُوطِ البُكَاءِ القَدِيمِ..
أَمْشَاطٌ خَشَبِيَّةٌ.. تُحْصَدُ مَعَ المعوذات... مَعَ بِيظ النَّمْلُ.. شِيبَ نِسْيَانِي..
للذين دَفَنَتْهُمْ الأَفْرَاحُ.. كِي يَغْلِقْنَ ثُقُوبَ الجُدْرَانِ بِالشَّعْرِ..
اِرضاأً لِغَيْمَةِ المَقَابِرِ... يُتْمِمْنَ وَهُنَ عَلَى المَنَائِرِ الوبرية المُدَبَّبَةُ بِالآلِهَةِ..
أُهَرِّبُ أَنْفَاسَي بِصُعُوبَةٍ.. كِي لايختل ثَبَاتِي..
يَتَخَثَّرُ الدَّمُ فِي عُرُوقِي.. يَتَصَلَّبُ..
بَعْضُ ذِكْرَيَاتِي قدْ نَجَتْ مِنْ اِنْهِيَارِ المَخْزُونِ..
فِيمَا تَلَاشِي الجُزْءُ الأَكْبَرَ مِنْ وَقْعِ التَّرَاكُمَاتِ..
رُبَّمَا لَمْ أَعُدْ أَنَا... رُبَّمَا أَصْبَحْتَ أَحَدُ أَشْبَاحِ جداريات الأَهْدَافُ..
النِّصْفِيَّةَ وَالجَانِبِيَّةَ..أَتَفَحَّصُ الوُجُوهَ بِمَلَامِحَ قَلِقَةٍ..
مُفَتِّشًا عَنْ ظِلٍّ يُقَاسِمُنِي الطَّرِيقُ..
====================
مهدي سهم الربيعي .\ العراق \
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق