(أَنبَجِسُ منْ مَلامِحي )
يَموجُ الضَّبابُ بِالظّنونِ بَوصَلَةً حَيرَى
لاتَعرِفُ وجْهتَها
تُكاتِبُها عُيونُها وبِكَتْفٍ واهِنٍ
لايَقْوَى عَلى حَمْلِ الواقِعِ
تَحْلَمُ بِأَنَّها شَجرَة ٌ صَموتٌ جَذْرُها
يَنتَظرُ الرُّواءَ دونَ كَلَلٍ غُصْنُها
لِتَنعَمَ ثِمارٌ طالَ بِها اليَباسُ
تَتلاقَفُها أَفواهٌ ظامِئةٌ
تُؤْنَسُ بِضَجيجِ سقوطِها
عَسى أَنْ تَاْتيَ الأَرضُ أُكُلَها
فَأَرسَلَتْ مَعَ شُعاعِ عُيونِها دَلوَاً
يَغتَرِفُ الأّمَلَ مِنْ عَروسِ البَحرِ المُثخَنَةِ بالفِرارِ
ثُمَّ يَرْنو إلى صَخْرَةٍ تُخَبِّىءُ وَجَعاً
مُتَجرِّعَةً صَفَعاتِ الأَمواجِ الهادِرَه
وَأَلأَنينُ يبْصِقُ حَبّاتِ رَمْلٍ مُبَعْثَرَه
أَيَّتُها السَّماءُ ....عادَ إلَيها الشُّعاعُ
بِدلْوٍ مِنْ ضَجيجٍ بَدَلاً مِنْ ماءٍ
يَموجُ الضَّبابُ بِالظّنونِ بَوصَلَةً حَيرَى
لاتَعرِفُ وجْهتَها
تُكاتِبُها عُيونُها وبِكَتْفٍ واهِنٍ
لايَقْوَى عَلى حَمْلِ الواقِعِ
تَحْلَمُ بِأَنَّها شَجرَة ٌ صَموتٌ جَذْرُها
يَنتَظرُ الرُّواءَ دونَ كَلَلٍ غُصْنُها
لِتَنعَمَ ثِمارٌ طالَ بِها اليَباسُ
تَتلاقَفُها أَفواهٌ ظامِئةٌ
تُؤْنَسُ بِضَجيجِ سقوطِها
عَسى أَنْ تَاْتيَ الأَرضُ أُكُلَها
فَأَرسَلَتْ مَعَ شُعاعِ عُيونِها دَلوَاً
يَغتَرِفُ الأّمَلَ مِنْ عَروسِ البَحرِ المُثخَنَةِ بالفِرارِ
ثُمَّ يَرْنو إلى صَخْرَةٍ تُخَبِّىءُ وَجَعاً
مُتَجرِّعَةً صَفَعاتِ الأَمواجِ الهادِرَه
وَأَلأَنينُ يبْصِقُ حَبّاتِ رَمْلٍ مُبَعْثَرَه
أَيَّتُها السَّماءُ ....عادَ إلَيها الشُّعاعُ
بِدلْوٍ مِنْ ضَجيجٍ بَدَلاً مِنْ ماءٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق