بقلم محمد الياسري
حدَّثني القادمُ المجهولْ
عن أحرفٍ خُطَّت مدادًها النخلُ والمطرْ
عن أنهرٍ ضاعت ضفافها وأنحنىٰ الشجرْ
عن أشرعةٍ لم تفهمُ الريحْ
وقواربٍ غصت برملٍ يعتذرْ
والسفحُ ظامىءٌ صدءٌ الشفاهُ أسلْ
يعتصرُ الشوقُ بُقيا
كبُقيا الضلوعِ تختزنُ الصدرْ
وتمصُّ أنداءٌ بأوردتي
أشذائُها النور في كهفِ تتقدْ
معابرُ النور تُدغدغُ الموجْ
كضحكةٍ وقهقهاتٍ في مبسم قاسم الزهرْ
يا أنتَ يا أنشودهُ الروحَ التي غنىٰ بها القمرْ
قُلتُ أعتذرْ
دعنّي أُقبلُ خافقي اللاهف ُ الظمىءُ
عبرَ المدىٰ الموارّ
تذكرتُ أُغنينهٌ تُرددها شفاهَ أمي
فينحني الزهرُ ويصمتُ أبي
حدّثني القادمُ المجهولْ
عن زمن العذاب في بلدتي
وحارتي الوسناء قد أرهقها التترْ
حدَّثني القادمُ المجهولْ
عن أحرفٍ خُطَّت مدادًها النخلُ والمطرْ
عن أنهرٍ ضاعت ضفافها وأنحنىٰ الشجرْ
عن أشرعةٍ لم تفهمُ الريحْ
وقواربٍ غصت برملٍ يعتذرْ
والسفحُ ظامىءٌ صدءٌ الشفاهُ أسلْ
يعتصرُ الشوقُ بُقيا
كبُقيا الضلوعِ تختزنُ الصدرْ
وتمصُّ أنداءٌ بأوردتي
أشذائُها النور في كهفِ تتقدْ
معابرُ النور تُدغدغُ الموجْ
كضحكةٍ وقهقهاتٍ في مبسم قاسم الزهرْ
يا أنتَ يا أنشودهُ الروحَ التي غنىٰ بها القمرْ
قُلتُ أعتذرْ
دعنّي أُقبلُ خافقي اللاهف ُ الظمىءُ
عبرَ المدىٰ الموارّ
تذكرتُ أُغنينهٌ تُرددها شفاهَ أمي
فينحني الزهرُ ويصمتُ أبي
حدّثني القادمُ المجهولْ
عن زمن العذاب في بلدتي
وحارتي الوسناء قد أرهقها التترْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق