وجاءوا العِراقَ عِشاءً يبكون
عندما تَستِرُ المرايا جسدها بالدُّخانِ ولهيب النار. وتنصهرُ كلياً بازرارِ معطفها،الذي لَمْ تُسدِدْ بَعدُ دفعته الأخيرة. مَسَحَتِ الطبيعةُ على رأسها بحزامٍ ناسفٍ.مُستحمةً بطهور العِفة.
ثمةَ شوكة في افواهِ المسافاتِ… ..كما الجوعُ المنسي. ما الفرقُ أنْ تَنبِضَ بين ذراعيكَ وردةً تحملها في الصباحِ الى المقبرةِ او السندانة. وفِكرنا يُجَرُ بالوحلِ ونوافير الدم. ،نقضِمُ اطرافَ عقولنا كديدان شريطيّةٍ.ونكتفي بمدِ رؤوسنا من النوافذِ لنأخذَ تذكاراً مع لحمٍ مُتطايرٍ كأجنحةِ السنونوات. مللّنا البُكاءَ بمرارةٍ حتى أبيضَّتْ عينُ المساء.. لكنَّ الأدهى
انهم جاءوا العِراقَ عِشاءً يبكون
عندما تَستِرُ المرايا جسدها بالدُّخانِ ولهيب النار. وتنصهرُ كلياً بازرارِ معطفها،الذي لَمْ تُسدِدْ بَعدُ دفعته الأخيرة. مَسَحَتِ الطبيعةُ على رأسها بحزامٍ ناسفٍ.مُستحمةً بطهور العِفة.
ثمةَ شوكة في افواهِ المسافاتِ… ..كما الجوعُ المنسي. ما الفرقُ أنْ تَنبِضَ بين ذراعيكَ وردةً تحملها في الصباحِ الى المقبرةِ او السندانة. وفِكرنا يُجَرُ بالوحلِ ونوافير الدم. ،نقضِمُ اطرافَ عقولنا كديدان شريطيّةٍ.ونكتفي بمدِ رؤوسنا من النوافذِ لنأخذَ تذكاراً مع لحمٍ مُتطايرٍ كأجنحةِ السنونوات. مللّنا البُكاءَ بمرارةٍ حتى أبيضَّتْ عينُ المساء.. لكنَّ الأدهى
انهم جاءوا العِراقَ عِشاءً يبكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق