الثلاثاء، 19 أبريل 2016

ملف خاص بالمبدع الاديب العراقي الدكتور / صاحب خليل ابراهيم

السيرة الذاتية والعـلمية والأدبية
للشاعر الدكتور صاحب خليل إبراهيم
ــالدكتور صاحب خليل إبراهيم
ـــ ولد في الكوفة 1946م , أكمل
مراحل دراسته فيها : الإبتدائبة ,
والمتوسطة , والثانوية , وانتقل
 إلى بغداد لدراسته الجامعية
في كلية الآداب ــ قسم اللغـة العربية
حصل عـلة شهادة الماجستير بدرجة
امتياز عن  رسالته ( الغـربة والحنين
في الشعر العربي قبل الإسلام )
وأحرز المرتبة الأولى على القسم
والكلية والجامعـة ــ الجامعـة المستنصرية
عام 1988 م

ـــ حصل على شهادة الدكتوراه
من الجامعـة المستنصرية في الأدب
 الجاهلي والنقد بتقدير امتياز وكان
الأول في القسم والكلية والجامعة عام 1992
ـــ كن رئيساً للقسم الثقافي في
إذاعـة صوت الجماهيروبغـداد
ومسؤولاً  للاذاعة الموجهة لأمريكا
وأوربا .
ــ انتقل للجامعة المستنصرية للتدريس
 فيها , ثم غادر إلى اليمن الشقيق للتدريس
في جامعـة عـدن لمدة 14 سنة وعاد إلى
 العراق وتم إعادة تعيينه بجامعـة واسط
ـــ شارك في الكثير من المهرجانات
الشعرية والمؤتمرات العلمية عربياً ودولياً
ــ نشر الكثير من بحوثه في أمات المجلات العربية
ـــ مارس كتابة الشعـر عام 1959 وإلى
يومنا هذا
ـــ عضو في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين
ـــ عضو في اتحاد الكتاب العرب بدمشق
( جمعية الشعـر)
ـــ عضو في نقاية الصحفيين العراقيين , والعرب
ـــ أصبح رئس تحريرلمجلة المتنبي
ــــ كتب أكثر من 150 كاتبا وشاعـراً
وأديباً وناقداً وصحافياً عراقياً وعربيا
عن نتاجاته الشعرية .
ــ ورد اسمه ونتاجه الشعـري في 40
موسوعة عراقية وعربية
ـــ صدرت له الكتب الآتية عبر مراحل مختلفة
من حياته : خواطر ,
 أصوات ثائرة ,
حدِّق بوجه من تُحب,
حين يبتديء الحب, 
أيها الليل كن حارسي,
كتاب الاغتراب في الشعر العـربي قبل الاسلام,
الصورة السمعية في الشعـر العـربي قبل الإسلام,
ديوان الإمام الشافعى,
ديوان هي الأنثى .. وهذا سرها,
ديوان قصائد البحر,
كتاب في البنية الإيقاعية لمعلقة امريء
القيس,
كتا غـربة الموت في الشعر الجاهلي,
كتاب جدلية الزمن واللون في الشعر,
 ديوان دخان التلاشي,
الأدب الجاهلي
ديوان دماً كان قرص الشمس ,
ديوان دم يملأ السنبلة,
ديوان يحرس النخل كلَّ النخيل,
ديوان أنا شاعرٌ وهذا قَدَري ,
كتاب تحفة نجباء العصر ــ تحقيق ,
كتاب في الصوت وفن الإلقاء ,
كتب أعذب المناهل ,
 ديوان اخضرار الرماد,
ديوان غدا سأبحر ,
 كتاب نسبة العين ,
الوجيز في الأدب الإسلامي ,
ديوان د .صاحب خليل إبراهيم/ الأعمال الشعرية ج1
ديوان نهج الكوثرية ,
 كتاب الغـربة والحنين,
معجم العـرائس الفصاح ,
 وتتعـدد الإصارات
قالوا في  شعـر الشاعـر د . صاحب خليل إبراهيم
الدكتور صاحب خليل إبراهيم واحد
من أبرز شعـراء العـراق المعدودين ,
له مشروعـه الشعـري , ونظرته النقدية
وآراؤه  في المشهد الثقافي العـربي عموما
        حسن حميد قاص وروائي
رئيس تحرير الأسبوع  الأدبي
ورئيس مجلة الموقف الأدبي سابقا
ومدير تحرير مجلة الكتّاب العرب الصادرة
عن اتحاد الكتّاب العـرب بدمشق
جريدة الأسبوع الأدبي العـدد 773
دمشق  في 1ــ9 ــ2001م
×     ×     ×
حين نرصد التمثلات التي تخبر عنها تجربة الشاعر صاحب خليل إبراهيم الشعـرية , هي ما تعـلنه شاعـريته وعلى تواتر مسارها الأدائي وقيمه.
   إن هناك أفقاً من الاكتفاء الرؤيوي والجمالي الذي تنضوي فيه شاعـريته , لتعـتنق عن مؤثرات الفاعـلية الأخرى , حتى لتبدو الممارسة الشعرية عـنده مساحة لها طقوسها المحببة التي لا يريد لأية مؤثرات خارجية عنها أن تلامس مياهها المتدفقة في مسارب خاصة بها وحدها ومثل هذا الأمر ليس مما يسهل التوافر عـليه . .  . إذ يرتكز بشاعـريته إلى انتماء مخلص لاشتراطات الحداثة . . . يذهب إلى قصائده بوعي وذائقة , تتأول التأملات الشعـرية الخاصة , وتستنطقها  في نصوص تعـبيرية لها عـوالمها وتكيفها الدلالي والجمالي المتعـين فيها , وعـبر خصوصيات في اللغـة والجهد التخييلي  والارتهان الإيقاعـي الخصب .
    إن مجموعـته الشعـرية (حدِّق بوجه مَن تُحب ) المهمة الصادرة  عن وزارة الثقافة العـراقية في عام 1978م , هذه المجموعـة المهمة التي نعـدها  الانطلاقة  الحقيقية للشاعـر , والأولى في  التعريف  به , ووضع اسمه عـلى لائحة الإنجاز الشعـري العراقي الجديد لتتواتر بعـدها إصداراته الشعـرية الجادة : حين يبتديء الحب , أيها الليل كن حارسي , هي الأنثى . . وهذا سرّها , أنا شاعر . . وهذا قَدَري , قصائد البحر , دخان التلاشي . . .  إن ما نكشف  يقيناً  تعـبيرياً أحاله الشاعـر وبنزوع إنساني صادق إلى تمّثل عـميق لتلك المكابدات الشعـورية الممسكة بتلابيب وجودنا الإنساني  المتشظي فيها ومعـها .
     في ظل هذا الاحتدام الشعـوري الذي عـايشته نصوص الشاعـر ( صاحب خليل إبراهيم ) تبوح بانشغـالاتها في حدود التجلي الدرامي والتحسس الجمالي المعـلن عن قيمه , ومن هنا جاء توظيف للرمز الذي بدا فاعلاً  في تشخيص الرؤية . . . ولاستكمال طاقة التعبير لأقصى التمكن الدلالي فقد حملت الكثير من النصوص مستوى من التشكيل الدرامي , ولا سيما  تلك النصوص التي أخذت طابعـاً حوارياً ذهبت إلى تمثل منظور تصويري يغـتني باللون والحركة وانضباطها الإيقاعي تنشر النصوص من خلال محمولها الدلالي وجمالياتها . . .
الأستاذ  الدكتور عـلي حداد
  شاعـر وناقد ـــ جامعـة صنعـاء
× × ×
       تساؤلات قفزت إلى ذهني وأنا أتأمل  قصائد مجموعة ( دخان التلاشي ) للشاعر العراقي صاحب خليل إبراهيم ــ الصادرة  عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية , دمشق 3002 م  ـــ  وأراقب أنامل الشاعـر  وهي ترصف  عتبة شعـرية لافتة في (دخان التلاشي) ليؤثث معماراً فنياً , ويشتغـل  في الوقت نفسه  عـلى تقنية  استدراج أفق التلقي إلى مناخات مخاتلة توصله  إلى سورة الموت  الملبدة بالفناء والعـدم , بل أنك تجد أن المتخيل الشعـري يشتغـل بوعي جمالي  حاد عـلى هذه الهندسة التي هيمنت  بشكل لافت  عـلى قصائد المجموعة . . .  وكيف استدرج التلقي إلى مناخات ترميزية . من اللافت  أن صاحب خليل إبراهيم يستل من الذاكرة الشعـرية وجه اميء القيس  , فالمتخيل الشعـري  ببراعة لا يستدعي  بؤرة معـلقة معـلقة امريء اقيس (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) وأقصد ضياع المنزل واناسه فقط , وإنما يستدعي أيضا ومن خلال ( مثل النساء) صوت أم  السلطان الأندلسي أبي عـبد الله الصغـير حاكم غـرناطة حين لمحته أمه يبكي  ملكاً منتهباً :
ابكِ مثل النساء ملكاً مضاعـا                                  لم تُحافظ عـليه مثل الرجال
    أما بؤرة النص  المتمركزة في الخاتمة ( المليك هلك) لتكون قبالة حركة عيني صاحب خليل إبراهيم وهي ترقب  سعـير اللحظة الراجفة , وتتنبأ بما سيلُّ  بـ (كندة / العـراق ) عـطفاً عـلى تاريخ اإصدار المجموعـة ـــ من ويلات ومآس !! .
     ولاحظ كيف أوقد الذاكرة الحكائية في قصيدة (شهرزاد)  . . . ثم لاحظ  مثلاً قصيدة ( تضاد الرغـبات ) فأي ومضة شعـرية صاغـها المتخيل الشعـري لتبقى متقدة في الذاكرة ؟ !
     وصَلَتْ
    للجلاد الرشوهْ
    كي يترفقَ بالمقتول . . !!
     إن قصائد مجموعـة ( دخان التلاشي ) لشاعـر العـراقي صاحب خليل إبراهيم تتعـامل مع الموت بوصفه فناءً جسدياً وإنما كانت موقفاً فلسفياً من  الكون  ومن الوجود . . . لتكون متون القصائد برمتها تُعـرّي الخطاب الإيديولوجي  القائم عـلى ثقافة الموت .
أ . الدكتورة وجدان الصائغ
جامعـة صنعـاء
جزء من دراسة منشورة في مصادر عدة .
×     ×     ×
من دراسة أ . د .  مبارك حسن الخليفة شاعـر وناقد من السودان الشقيق
    إن من يقرأ ديوان دخان التلاشي سيجد نفسه أمام شاعـر  وإبداع حقيقي , ومن هنا تأتي عملية الصعـوبة في ( تحديد ) ما يريده الناقد إزاء هذا العـمل  . . . ولكنني مع هذا سجلت عنوانات أولها المفارقات وثانيها تجليات التراث مثل ( القناع ) كمعـادل موضوعي . . . و ديوان دخان التلاشي (مليء) بالمفارقات لأنه يعـيش دراما عـصره , والمفارقاتموقف الشاعـر  إزاء شعـبه وأمته  . . . والشاعـر الدكتور صاحب خليل إبراهيم هو الفارس ومعـشوقته هي بغـداد .
أ . د . مبارك حسن الخليفة من السودان الشقيق
صحيفة 14 اكتوبر / اليمن / عـدن
7 أبريل 2004 م /  العـدد   12654
×     ×     ×
أيها الليل كن حارسي
ديوان شعـر جديد صدر للشاعـر الدكتور صاحب خليل إبراهيم صدر عن المؤسسة العـربية للدراسات والنشر في بيروت , تحت عـنوان ( أيها الليل كن حارسي) يحتشد فيه الشعـر كما يحتشد النحل في خلاياه عـذوبة , وجمالاً , , ورهافةً , ومعـنى , وانشغـالاً , شعـر يجوب الذات المهمومة بالأوطان , والقيم , والمعـاني  , والجمال . . . بحثاً عن نوافذ جديدة يعـبرها هواء نظيف  , وعن صباحات بلا ندوب .
صحيفة الأسبوع الأدبي السورية العـدد 770 الصادرة عن اتحاد الأدباء العـرب بدم شق  4 / 8 / 2001 م
×     ×     ×
جزء من دراسة
  قصيدة ( أوتيحيكال ) لصاحب خليل إبراهيم فنياً تأخذ صيغـة درامية ـــ مسرحية , أي أنها قصيدة ممسرحة , ولكنها تتبع تكنيك  الحكاية  الشعـرية ـــ التاريخية . . وكما نجد هذا في  الشعـر القصصي  والملحمي  العـراقي القديم  , نجده اليوم في الشعـر العـراقي الحديث . . .
الناقد الكبير طراد الكبيسي
مجلة الأقلام العـراقية عـدد أبريل 1986 م
×     ×     ×
جزء من دراسة مطولة
     ديوان دخان التلاشي للشاعـر الصديق الدكتور صاحب خليل إبراهيم  مغامرة الشاعـر , معـامرة المجتمع الإنساني في كينونته , والقصيدة . وكذلك  معـمرة الوجود . . .  لا بد من  القول إن صاحب مزيج جميل من الفن  الشعـري , يحاول عَبْره أن يجعل بين شطآن أعصابه  وانفعالاته  ووعـيه للكون والكائن من حوله عـذابات لا تنتهي , وأحلاماً  وآمالاً  للآتي من الحب والحرية وزمهريراً  للحكمة البالغـة العميقة المعمقة   . . . إننا وعبر الشاعـر صاحب  أن نعلن حاجتنا ألى شعراء استثنائيين , بل شعراء يمتلكون الوعي  الممنهج , شعراء يتعاملون مع اللغة بعدوانية تولِّد المحبة , والكلمة الحالمة النابضة بالحياة , والحركة , والصور النابضة والإيقاع الأخاذ , والدلالات الممتدة  , وغير ذلك من الفن الذي نألفه في شعـر صاحب .
الأستاذ الدكتور هادي مطر
صحيفة 14 أكتوبر/ عـدن ـــ اليمن ,
7 أبريا 2004 م العدد 12654
×     ×     ×
  جزء من داسة مطولة
  من الصعـب , بل من العسير أن ألخص مجموعـة شعـرية في معـانيها وكذا دلالاتها الفنية والفكرية لاسيما أن شاعـرها الدكتور صاحب خليل إبراهيم أستاذ كبير  يمتلك الخبرة والحنكة الشعـرية . . . قصائد ديوان دخان التلاشي تفجِّر عدداً من القضايا والديوان يثير الدهشة من العنوان المتميز وحتى تخوم قصائده  . . .
    المستوى اللغـوي للديوان  يثير كثيراً من القضايا , تضادات , وتقابلات , لعـبة إيقاعـية جميلة لا يمكن أن يمارسها إلاّ شاعـر متمكن من أدواته  وخبرته . . .
    وأستاذي الشاعـر الكبير يروض اللغـة للإيقاع بمهارة عـالية وفائقة كما في قصائده في دخان التلاشي  . . .
       ونجد شاعـرنا ( متسيِّد ) عـلى قصيدة الومضة  . . .
       وأريد أن أنوه هنا خاصة في  بنية اللغـة  وحداثة التركيب , وكذا الاشتغـال في المسألة  الإيقاعـية مثل توظيف بعض الألفاظ غير المألوفة وتراكيب جديدة وتداخل في الموضوع دون تفكيك  (الوحدة ) العـضوية لبنية العمل الأدبي . . .
       ولي عـودة لدراسة متأنية لهذا الديوان الجميل في حركة الشعـر الجديد والذي يفجِّر إمكانات نقدية  ويفتح ( شهية) للناقد الأدبي  إزاءه لما للشعـر وصاحبه من مستوى راقٍ جميل .
عـبد الرحمن إبراهيم
شاعـر وناقد من اليمن الشقيق
صحيفة 14 أكتوبر / اليمن ـــ عـدن
7 أبريل 2004 م ــ  العـدد 12654
  ×     ×     ×
   من دراسة مطولة
      عـن المؤسسة العـربية للدراسات في بيروت صدر ديوان شعـر جديد للشاعـر العـراقي صاحب خليل إبراهيم والديوان حفل بالعـديد من القضايا التي تتطلب  القراءة والتحليل النقدي مثل التوظيف الواسع للتضاد وخدمته لإيقاع القصيدة  والأثر الواضح للغـربة في هذا الديوان  فضلاً عـن الهيمنة الكبيرة للإنزياحات والتناصات  التي أغـنت القصائد بطاقات شعـرية ودلالية عـالية
الدكتور سعـد التميمي
صحيفة الثقافية ـــ اليمن / تعـز
العـدد 91 في 10 /  5 / 2001 م
×     ×     ×
مقتطفات
    استخدم الشاعـر صاحب خليل إبراهيم رمزاً شعـرياً في قصيدته ( رائحة  الطلع . . رائحة الزيتون ) , وحاول عبر مقاطع النص المتعـددة أن يرسم بانوراما الشخصية , من خلال إيجاد مراكز العـلاقة والتوافق بين شخصيتين عـلى مستوى الجوهر والإنجاز .
د . محمد صابر عـبيد
أكاديمي وناقد
صحيفة الثورة / العـدد 744  في 13 / 11 / 1988 م
×     ×     ×
   مقتطفات من دراسة مطولة
   إن ديوان الشاعـر صاحب خليل إبراهيم ( حين يبتديء الحب ) يثير العـديد من الأسئلة  سيما أنه شاعـر لديه تجربة نقول عـنها إنها تجربة  شاعـر كبير  يعـي الشعـر وهمته , استلهم الواقع والرموز الأسطورية الحضارية , وبخاصة الرموز التاريخية والأسطورية  ذات الصلة يأرض الواقع , ووظفها لحياتنا الحاضرة والمستقبلية .
   إن الديوان حمل قصائد تمثل تجربة الشاعـر التي تعـبّر عن الصدق والطموح لإنجاز قصائد تضع الشاعـر في المستوى الذي يطمح إليه .
كمال لطيف سالم
قاص وباحث
صحيفة القادسية / بغـداد العـدد 1039
9/ 11 / 1983م 
×     ×     ×
مقتطفات من دراسة طويلة
إن الشاعـر صاحب خليل إبراهيم يكاد يكون تياراًشعـرياً رائداً ومستقلاً
   استطاع أن يُقدِّم إضافة نوعية جادة إلى الشعـر العـراقي الثري والمتنامي دائما.
   صاحب خليل إبراهيم حمل عـلى كتفيه  صليب الشعـر وقضية الشعـر , وهموم الشعـر . . .
  يكتب الشعـر بلغـة مقاتل وحبيب وعـاشق فأودع الشعـر ذاته , والقصائد التي دأب صاحب في نسيجها تشكلُّ حيزاً عـريضاً ومهماً ومهماً في قصائده الشعـرية .
يوسف اسدي قاص وكاتب
اصحيفة القادسية 5/ 8 / 1986 م
×     ×     ×
الرؤيا  والوعـد
في قصيدة الشاعـر صاحب خليل إبراهيم تمتد صورة الرمز بملامحها  إلى عـمق التاريخ العـربي , تمتزج بصورة البطولة والفروسية  , فيأتي الصوت المرتقب من هناك مبشراً بوعـده :
صوت يعـلو , يعـلو اسمه
تتسارع دقات القلب ,
أقرِّب أذني للأرض
فأسمع وقعَ سنابك خيل الأجداد
معـد الجبوري / شاعـر
القادسية 15 / 11 / 1986 م
×     ×     ×
الشاعـر صاحب خليل إبراهيم رقيق كغـصن النخلة , وصلب كجذع سنديانة , غـنّى للثوار , والحب , وفلسطين , فكان صوته الشعـري خرير جدول صافٍ يتسلق خلال الأمل , ولا ينحدر . . يجدِّف  فيبحر الثورة الزاخر بقلمه الذي لا يجف مداده , ويعـشق الفرح المضمخ بأريج الشهادة حدَّ البكاء .
سالم نوفل دوايمة
شاعر فلسطيني وصحافي
مجلة الثائر العـربي
العـدد 16 السنة 11
13 / 3/  1981م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض نصوص الشاعر الدكتور صاحب خليل ابراهيم  / العراق امرؤ القيس يبحث عن وجهه
.................................
شعـر : د. صاحب خليل إبراهيم
أيها الملك الضالُ مَنْ ,
يا تٌرى ضلّلكْ ؟
أهو الحبُّ أم نكتةٌ ,
أمْ زمانكَ قد ضيَّعَـكْ ؟ !
أم رياحُ القبائل هاجتْ ,
فدار الفلَكْ . . ؟ !
قلتَ شعـراً : (قفا نبكِ ) ,
مثل النساء
وحدك الآنَ تبكي ,
وجمر الغَـضا ,
جللك ْ . . ! !
بيد الدهر كندة صارت
عَـفاءً
نرى منزلكْ !
كندةٌ . .
أنكرَتْ
شعـبها . . !
غـادرَتْ ,
صوتَها ,
والمليكُ هلَكْ . . ! !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طحن في الضلوع
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
الريحُ تَعـوي في قوافلنا ,
وماءُ النهر مُرٌّ في فَمٍ . .
يقتاتُ بلوانا ,
ويطحنُ في الضلوع !
. . .
الريحُ تَعوي في خرائبنا ,
ومنفانا الوطنْ . . ! !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت، 30 يناير، 2016
فراشات / نص الدكتور صاحب خليل ابراهيم / العراق /
فراشات
شعـر : د. صاحب خليل إبراهيم
قلبك من ورَقِ
لونتُ به من شغَـفٍ حرَقي
طرَّزْتُ حواشيِـهِ من
أغنيات الشَّفَقِ
لكنكِ ما استوعـبتِ فراشاتي ,
وتمردتي على شمسي وعـباراتي
حتى ضاعتْ مِنْ يديك
أحلى ما في الكونِ
يا ليت . . .
ما عـادتْ أمنيتي أهفو ولَهَاً إليكْ
مرسلة بواسطة أنكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحُ الغـبار
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
حشدُ قافلةٍ من غُـبار
يشحذُ الفكر , يفتضُّ سرَّ المـحالْ
وعـلى شفةٍ للفرات أناشيدُنا
تغْـمرُ الدربَ للمدررسهْ
إنَّ ملْح الغُـبار يغطي الوجوه
غَيرَ أنَّ القلوب الطريّة
تحفـظ خطوَ الطريقِ
وتهتف : عـاش الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شفاه الزمن
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
قد بدأنا معـاً
قصةً في شفاهِ الزمان
فاسكبي
من دم قطرتين
في تراب الوطن
ويدور الزمان
أورقتْ منهما وردتان
طفلُنا . . والوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إغـراء
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
تفيض كفّاه عـلى
ثدي الغيم الأبيض
يحمل فوق عـروق الكف دمَ السنوات
ولونَ أساه
من أيقظ َ رَقدتَهُ ؟
فارتبكتْ
منْ زائرةٍ شفَتاهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتشار
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
ـــ إني امرأةٌ
لا أعـرفُ كيف أغـازلُ مَنْ أهوى
غـادرني كلُ العـشاق
فلماذا لا تتركني أهوى ؟
ــــ أنتِ امرأةٌ
كالريح تهبُّ بكلِّ الآفاق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نص / تو ء م الروح / الدكتور صاحب خليل إبراهيم / العراق
توءم الروح
شعـر: د. صاحب خليل إبراهيم
يا توءم الروح إنَّ الغيمَ ينهمرُ
في عنفوان الهوى يهفو , وينحدرُ
يقتات بلوايَ في شمس الضحى وهجاً
يخْضَرُّ من يبس عودي فاغمٌ عَطرُ
وتغسل الوضَرَ الطاغي على أملٍ
وينتشي بَعْـدهُ في زخّةٍ مطَرُ
لتُشرق الشمس في أرحابنا ألَقاً
ويُزهر الحْلمُ الظامي ويزدهـرُ
أنكمدو في 5:02 ص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحبيب المصطفى (ص)
د. صاحب خليل إبراهيم
عطرُ الهوى يندى بمولد العطِرْ
يسمو بدنيانا ومن مسْكٍ نُشِرْ
النورُ يبقى في العَوالمِ سامقاً
بالحب يغمرُنا وقد شاعَ الخَبَرْ
في ظلِّ خير الناس أجمعهم ندى
بالود نورٌ من فيوضٍ قد يُسرّْ
يهدي النفوسَ بطلعـةٍ غـرّاء منْ
أنواره يسري النعيمُ بكلِّ سرّْ
يحيا بنعمته الجميعُ , وكل الورى
اللهُ أرسلَهُ حبيباً للبشَرْ
نِعمَ الشفيعُ لكلِّ جارحة الهوى
ويمورُ خيراً والذنوبُ سَتنحَسِرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثوابب العـرس
شعر : د . صاحب خليل إبراهيم
* * *
تتبرعمُ أحداقٌ
في وجْهِ الشَّمْسْ
* * *
فرَحُ الأيام تَطايَرَ منْ أثوابِ العُرْسْ
* * *
. . . وتَعَرّى في محرابٍ للزَّيْفْ
كي يرقصَ مِقْبَضُ سَيْفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق