الثلاثاء، 12 أبريل 2016

ظلال / الاستاذة وفاء تقي الدين / سوريا

ظلال
شيء ما بأعماقي...
يشعرني بأن كل شيء عبثي
و تبقى الهمسات حائرة
حين تجوب الروح ...
ظلمات النفس 
تبحث عن يقين البوح
ليست
يدي من تكتب القصائد
ليست يدي..
ولست أنا.. 
صدقني!
لأني في غمرة 
بين الحلم واليقظة 
أتلاشى
في غيبة تلهمني
فأنصاع لنداء.. 
من الغياب يأتيني
يشعل حنيني .. 
ويلهب أعصابي 
ويبدأ تجل.. 
ينسكب على روحي ..
وصور تحرضني ..و تؤلمني
ترسم إشعاعا" ..
على أطياف نور أبجدية 
تريد التشكل .. بسطور تستنزفني
تستقطر دمعي ..
لرحيل أيام ..
كان للحب فيها معنى ..
وسموا" للروح ..
للعلى ترقى .. رحيلها يؤلمني
تتغنى ملائكة في قلبي .. 
فتنثر المداد' ..
وعصافير' فكري ..
من أحلامي ..
تصنع كلمات ..
لشجرة الحكمة تهديني 
و لدرب الروى ترشدني
وظل الروح .. 
من يعصر ..
رضاب' حروف تستقطرني
ويرسم لي .. على وجهك سؤالا ..
بل كثير من الأسئلة ..
إجاباتها تدهشني
وأغيب في طلاسم الدجى والسحر 
بين عالم .. من القتام ، والنار ..
و عالم شفيف .. يملؤه النور ..
وسفينة عشق تنقذني
تنقلني..
لعالمك.. 
ليظللني
وعلى جسد السماء .. 
ترسم ظلي..
بين النجوم ..
في أحداق سديم.. 
يشع ، ويفوح ياسميني 
ويومض الحب..
وينكسر الضوء
وينتشر على محور الأرض.. 
ويعلن الحب قيامته.. 
عند إشراق كل فجر..
وإشراقه.. يستحثني .. يشعشعني
في قلبي..
الكثير من الحب..و الضياء 
فالضوء..
ينثرني حروفا.. 
والحب..
يصنع لي المعجزات
ببساطة هذا ما يحدث ..
ولا أعرف.........كيف ؟
وتتجسد الحروف ..
قصائدا" بيراعي تنثرني
وحبا للفضيلة ، والحب تسطرني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق