انعكاسٌ فارغ..
.................
وجهُ إلهٍ يلجُ نحونا، يترصّدٌ تقلّصَ الصّعودِ الشّريدِ، عاصراً وهنَ مدارات انعكاسٍ فارغٍ ، مثل باحةٍ تحلمُ بالسّقسقات، لتقرأ استفهامَ الأطيافِ الغابرة..
وجهٌ آخر في الأقصى هناك، حيثُ أرملة تتمرأى زهو الأخاديدِ، وتجعّدَ الدّهشةِ المُرصّعةِ بفجاجات مَصلوبةٍ اسفلَ الشّحوبِ، تطلقُ عنانَ الموجِ تحت اقدامِها النّازفة، بنتوءِ امّحاءٍ يلوّثُ طمي رقادِها العَاري، شارباً رضابَ المدى، ووحمةَ الأصابعِ الغائرةِ في صحوةِ يبابٍ تجزُّ اطرافَ انتعاشات لامعةٍ، لرؤى ذاكرةٍ متكسّرة..
وأنتَ، يا ترفَ الخثارات الصّامتة، ترحل ُبهدوءِ منعطفٍ مستعادٍ، متلفّعاً خرقاً من كهولةِ الأشباحِ المُنهكةِ، بوفرةِ الأصيافِ، كاتباً مواقيت بوارها الباهتِ فوق فُتحات بيضاء الوقتِ، كولادةِ لهفةٍ فائضة، تهدرُ في رحابةِ التّحريضِ المُطوَّقِ، بافولٍ جريحِ القيعان، يدغدغُ غسقَ العناقيدِ اللزجةِ، بامتدادٍ يتمايلُ بعيثِ سلالات الزّوال..
.................
وجهُ إلهٍ يلجُ نحونا، يترصّدٌ تقلّصَ الصّعودِ الشّريدِ، عاصراً وهنَ مدارات انعكاسٍ فارغٍ ، مثل باحةٍ تحلمُ بالسّقسقات، لتقرأ استفهامَ الأطيافِ الغابرة..
وجهٌ آخر في الأقصى هناك، حيثُ أرملة تتمرأى زهو الأخاديدِ، وتجعّدَ الدّهشةِ المُرصّعةِ بفجاجات مَصلوبةٍ اسفلَ الشّحوبِ، تطلقُ عنانَ الموجِ تحت اقدامِها النّازفة، بنتوءِ امّحاءٍ يلوّثُ طمي رقادِها العَاري، شارباً رضابَ المدى، ووحمةَ الأصابعِ الغائرةِ في صحوةِ يبابٍ تجزُّ اطرافَ انتعاشات لامعةٍ، لرؤى ذاكرةٍ متكسّرة..
وأنتَ، يا ترفَ الخثارات الصّامتة، ترحل ُبهدوءِ منعطفٍ مستعادٍ، متلفّعاً خرقاً من كهولةِ الأشباحِ المُنهكةِ، بوفرةِ الأصيافِ، كاتباً مواقيت بوارها الباهتِ فوق فُتحات بيضاء الوقتِ، كولادةِ لهفةٍ فائضة، تهدرُ في رحابةِ التّحريضِ المُطوَّقِ، بافولٍ جريحِ القيعان، يدغدغُ غسقَ العناقيدِ اللزجةِ، بامتدادٍ يتمايلُ بعيثِ سلالات الزّوال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق