الأحد، 3 يوليو 2016

شوؤن ثقافية عامة / بقلم الاستاذ محمد سلمان الوالي / العراق

حينما جعل الاسلام تكليف المرأة داخل بيتها إنما أوكل اليها بذلك من المهمات ما لم يأنف خالقها سبحانه من أدائها بنفسه فقد طلب منها تعليم الأنسان (أبناؤها) وهو تعالى قد علم آدم الاسماء كلها ، وطلب منها توفير سبل الراحة والدعم المعنوي لزوجها ليكون قادراً على بناء المجتمع الخارجي (كوسيط بين زوجته و المجتمع) و لتساهم هي الاخرى في عملية البناء هذه بصورة غير مباشرة ، ونعلم انه سبحانه قد جرت سنته على تدبير شؤون الكون من خلال وسائط مع قدرته انجاز ذلك بنفسه إذ هو الغني الحميد ، فملك الموت مسؤول عن قبض الارواح وغيره مسؤول عن الرزق وهكذا ... اي ان تدبيره تعالى لشؤون الحياة هو بالطريق غير المباشر ... فعلى المرأة ان لا تستخف بهذا الاسلوب التكليفي الذي ارتضاه خالقها لها لأنه قد ارتضاه لنفسه .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق