حين رفع الغطاء ولد طاغية ( ستار مجبل طالع)
حين فَتَّرت يد الطاغية وأنشغلت عني
رُفع الغطاء وبدأت أبصر عوراتي
هرولت لي أشعة الشمس
تُقبل عيوني الخائفة
وشعرت أن الهواء الذي يملأ رئتي
ليس كما عهتده يُثقل أقدامي
ويكاد يخطف انفاسي من شهيقي
اكتشفت ان ابواب سجني خيالات خوف
هواجس اُفيحت في سمعي
تسرب مفتعل في نظم السجان
لأتشرب إحساسه مع خبزي
وفي إستكان شاي العصر الذي اشربه كل يوم
يزرع الوهن في اوصالي
بريئ يصعد سلم المشنقة
و يحيل عقلي ثقب اسود
يضاجع ضجيج الحياة ليلد الصمت
من رحم في نهايات الياس
يعرج بعيون سكرت ابصارها في عتمة سرمدية
براقها يهرول في مكانه من ازل
لتؤد الاحلام في كوابيس مصاريع السجون المعتمة
واقبل خوفي قدرا لا يتغير الا بقدر
وجوعي رزق الله الذي وجب ان يحمد
واقبل يدي الطاغية بجبهتي
واحمده كالله شركا ومعصية
رُفع عني الغطاء ولم أرفعه
والشمس أرسلت لي ورادها معصوبا
واستحال الخوف على الحياة لها ردءا
والموت فيها درءا
وسَرقتُ نفسي رزقها
ونُزِعتْ عني سرابيل الخوف
فاُنتزعت مني ما بقى مني
بقايا انسان اكتشف نفسي وابحث عن الله
احتمي بالعشير وأتسمى بالدين
وأعلي الصوت في الخلق لي ديني ولكم ديني
لكم الخيار والا الموت لكم مني معين
لكم الهجرة في الهاجرة ولي مقام البساتين
دوري في الحكم والحكمة ولكم السمع والطاعة
أو مجاهيل المساجين
قد ولد طاغيتكم طاغيتي
تدور الايام دوران الرحى على الطحين
كأن الطغيان فينا سليلة
أليس سنة الله في الخلق عمل في إحسان
و ليس لنا أن نجوع فيها ونعرى
فتنمى الحياة ويرضى المُعِّزُ والمسكين
ولا يقتل هابيل قابيل
ولهما في الارض متسع في كل حين
حين فَتَّرت يد الطاغية وأنشغلت عني
رُفع الغطاء وبدأت أبصر عوراتي
هرولت لي أشعة الشمس
تُقبل عيوني الخائفة
وشعرت أن الهواء الذي يملأ رئتي
ليس كما عهتده يُثقل أقدامي
ويكاد يخطف انفاسي من شهيقي
اكتشفت ان ابواب سجني خيالات خوف
هواجس اُفيحت في سمعي
تسرب مفتعل في نظم السجان
لأتشرب إحساسه مع خبزي
وفي إستكان شاي العصر الذي اشربه كل يوم
يزرع الوهن في اوصالي
بريئ يصعد سلم المشنقة
و يحيل عقلي ثقب اسود
يضاجع ضجيج الحياة ليلد الصمت
من رحم في نهايات الياس
يعرج بعيون سكرت ابصارها في عتمة سرمدية
براقها يهرول في مكانه من ازل
لتؤد الاحلام في كوابيس مصاريع السجون المعتمة
واقبل خوفي قدرا لا يتغير الا بقدر
وجوعي رزق الله الذي وجب ان يحمد
واقبل يدي الطاغية بجبهتي
واحمده كالله شركا ومعصية
رُفع عني الغطاء ولم أرفعه
والشمس أرسلت لي ورادها معصوبا
واستحال الخوف على الحياة لها ردءا
والموت فيها درءا
وسَرقتُ نفسي رزقها
ونُزِعتْ عني سرابيل الخوف
فاُنتزعت مني ما بقى مني
بقايا انسان اكتشف نفسي وابحث عن الله
احتمي بالعشير وأتسمى بالدين
وأعلي الصوت في الخلق لي ديني ولكم ديني
لكم الخيار والا الموت لكم مني معين
لكم الهجرة في الهاجرة ولي مقام البساتين
دوري في الحكم والحكمة ولكم السمع والطاعة
أو مجاهيل المساجين
قد ولد طاغيتكم طاغيتي
تدور الايام دوران الرحى على الطحين
كأن الطغيان فينا سليلة
أليس سنة الله في الخلق عمل في إحسان
و ليس لنا أن نجوع فيها ونعرى
فتنمى الحياة ويرضى المُعِّزُ والمسكين
ولا يقتل هابيل قابيل
ولهما في الارض متسع في كل حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق