الجمعة، 1 يوليو 2016

شعر / للاستاذ حسن المهدي / العراق

ازف الرحيل
ﻻ تنتظري سيدتي 
ﻻ تنتظري اكثر 
المسافات تتناسل في العقم
والروح ما عادت تسيح على رصيفك
ويعسعس في النفس طعم الﻻجدوى المج
مشتهياتك ياكلها نمل العناد ..بطر العباد 
ﻻ تنتظري اكثر ....
اوراقك المبعثرة في ثنايا الجمجمة
ما عادت تﻻمس السحر اﻻسود
طﻻسم خمرك ﻻ تقوى التكبيل 
احمر شفاهك لم يعد يملك زاوية رؤيا
في كوة الليل العميق
تراتيل جسدك انين مصلوب في ذاكرة الخشب
وشناشيل الزمن الغابر تقتاتها اﻻرضة
زمانك سيدتي لم يعد يشبه الزمان
ومكان في احدى الغابات المطريه
حيث تدفن القبائل القديمة جثث اسراها احياء
ربما هو رهانك اﻻخير ....
حسن المهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق