الخميس، 21 يوليو 2016

سأمشط لكِ الريح // للاديب قاسم الذيب // العراق

سأمشط لكِ الريح ..
................................
عبارة عن أغنية حزينة
كانت الطرقات
أدندن بدموعي لحن البعد
فإذا بي أتيه بمارشاتك المسريلة بالحرب ..
.
شاورتها بالتخاطر
فقالت لي تعال
صففت حروفي على جوانب لوعتي ..
أتعثر بشفتيكِ الرمادية
وتحضنينني سراً
على بعد خطوات من طلوع الشمس ..
.
من أين لك هذا السحر
من أيّ طينة جبلت قصيبتيكِ
وسعف النخيل ..
سأمشط لك الريح إذاً
وأدعو العصافير
لوليمة زقزقة سماوية ...
20/7/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق