رواية مصائر للكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الفائزة بجائزة البوكر لعام 2016
رواية رائعة تستحق القراءة لكل من يهمة الذائقة الأدبية والتاريخ الفلسطيني منذ النكبة حتى الآن
بطل الرواية فلسطيني يعيش بجنسية بريطانية في لندن بعد هجرته صغيراً مع عائلته إلى غزة للعيش والتعلم حتى المرحلة الثانوية في مخيم لاجئين يأخذنا الكاتب في سرده على قالب الكونشرتو الموسيقي في أربع حركات وكل حركة من هذه الحركات تتحدث عن حلقة دائرية في مجال النكبة الفلسطينية بصوت هادىء بلا صراخ أو تهليل أو بكاء على ما فات بقدر ما تتحدث عن سير أحداث تشتت الأنسان الفلسطيني بين المخيمات والمهجر في البلاد العربية وكافة أقطار العالم .. ثم تتحدث الرواية بأنسهاب عن فئة غير قليلة من الشعب الفلسطيني تحدت كل الصعاب وصممت على البقاء على أرض الوطن ولم تتركه وعاشت تحت سوط الجلاد الأسرائيلي بأنفة ورغبة شديدة بالمحافظة على جزء من الكرامة الفلسطينية المهدورة وللأسف الشديد هذه الفئة مهمشة في وطننا العربي ومعظم الشعوب العربية لم تعرف عنها شئ وينظر لهم رسميا أنهم اسرائيلين أو اعداء أحياناً رغم نضالهم الذي لايقل عن نضال كل فلسطيني من أجل العودة في ظروف قهرية وقاسية ..ودارت الأحداث بين عدة مدن فلسطينية مع ابطالها .. حيفا .. يافا .. الرملة .. عكا .. القدس .. المجدل عسقلان .. مغلفة بتنقلات بين كل المظاهر الفلسطينية، أثارها التاريخية المتواجدة والتي هدمت وممسحت من الأرض
حقا رواية تستحق القراءة لآنها تقدم مآسي انسانية عامة وليس فلسطينية فقط وذلك من خلال بطل الرواية ورحلاته عبر تاريخ حياته حتى استقر به المقام في المهجر الأنجليزي الذي تسبب بالنكبة للشعب الفلسطيني ومن خلال جولاته يقدم لنا شخصيات متعددة كل منها له مآساته بطريقة مختلفة.
رواية رائعة تستحق القراءة لكل من يهمة الذائقة الأدبية والتاريخ الفلسطيني منذ النكبة حتى الآن
بطل الرواية فلسطيني يعيش بجنسية بريطانية في لندن بعد هجرته صغيراً مع عائلته إلى غزة للعيش والتعلم حتى المرحلة الثانوية في مخيم لاجئين يأخذنا الكاتب في سرده على قالب الكونشرتو الموسيقي في أربع حركات وكل حركة من هذه الحركات تتحدث عن حلقة دائرية في مجال النكبة الفلسطينية بصوت هادىء بلا صراخ أو تهليل أو بكاء على ما فات بقدر ما تتحدث عن سير أحداث تشتت الأنسان الفلسطيني بين المخيمات والمهجر في البلاد العربية وكافة أقطار العالم .. ثم تتحدث الرواية بأنسهاب عن فئة غير قليلة من الشعب الفلسطيني تحدت كل الصعاب وصممت على البقاء على أرض الوطن ولم تتركه وعاشت تحت سوط الجلاد الأسرائيلي بأنفة ورغبة شديدة بالمحافظة على جزء من الكرامة الفلسطينية المهدورة وللأسف الشديد هذه الفئة مهمشة في وطننا العربي ومعظم الشعوب العربية لم تعرف عنها شئ وينظر لهم رسميا أنهم اسرائيلين أو اعداء أحياناً رغم نضالهم الذي لايقل عن نضال كل فلسطيني من أجل العودة في ظروف قهرية وقاسية ..ودارت الأحداث بين عدة مدن فلسطينية مع ابطالها .. حيفا .. يافا .. الرملة .. عكا .. القدس .. المجدل عسقلان .. مغلفة بتنقلات بين كل المظاهر الفلسطينية، أثارها التاريخية المتواجدة والتي هدمت وممسحت من الأرض
حقا رواية تستحق القراءة لآنها تقدم مآسي انسانية عامة وليس فلسطينية فقط وذلك من خلال بطل الرواية ورحلاته عبر تاريخ حياته حتى استقر به المقام في المهجر الأنجليزي الذي تسبب بالنكبة للشعب الفلسطيني ومن خلال جولاته يقدم لنا شخصيات متعددة كل منها له مآساته بطريقة مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق