الأحد، 10 يوليو 2016

رجل غيمة ... / للاستاذة ابتهال المسعودي / العراق

رجل ٌ غيمة……. 
………………………………
رجل ٌ غيمة… ومخاضُ الأحلامِ
مَطَر…. أبنيةُ القرميدِ ..وأسوارُ الحذرِ..شَجَر… .
هكذا.. 
خَطَ فوقَ خَوفَ بلابلهِ َ ..صوت ُهَديلٍ مَكبوتْ… 
لحنُ مدافعَ ساكنةٍ 
وربما
مليونَ رَصاصةٍ..من خزفِ الموتِ تندسُ
بينَ الشواجيرِ. بينَ الأقلامِ… والأحلامِ..
تُنصتُ لِليلٍ غادرهُ. القمرُ الأخضرْ
الصوتُ.. الصفارةُ… 
صريرُ الصرصارِ. … ..خَشخَشةُ الأقدامِ 
والعاقولُ الممزوجُ بدمِ الرجالِ
والعرقُ المعتزُ بالبارودِ..
أاااااه.. 
لازلتُ أشمُ رائحةَ الموتِ والكلماتُ المحترقةُ.. 
هي هي. هي… … ..
هذا الوطنْ مانبيعة… .أخوان……………… 
والكَذبُ المهترئ .. … ..والحقيقةُ الخديعةُ
بواباتُ مِنْ تَغريب..
لحنُ الموتِ ....ورصاصُ النحيبِ. ...توابيتُ العرسانِ. ...وغرفهمُ العاجيةِ… 
صورٌ منُ أبوابٍ مغلقةٍ
خَلَفَ الأيدي ..الوطنية… 
أمطارٌ......من حزنٍ..تثقلُ عاقلتي
وسوادٌ مجبولٌ في صفصافةٍ… أرقي
… ..
لازالَ هناكَ… 
للموتِ بقية .
إبتهال المسعودي… / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق