السبت، 16 يوليو 2016

خابت ظنوني /// للاديب ابو منتظر السماوي /// العراق

{{{ خابــــــــــــــــــتْ ظنونـــــــــــــــــي }}}
****,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,****
أسَفاً قَضيتُ العُمر والظهر انحَنى :: أدعُ وأصبــــو كـــيْ يَنالكمُ الهَنا
أجثو لكــي ترقى ويَغبطُني العَنا :: خابتْ ظنوني في هواكم والمنى
,,,,,,,,,, فَعَساك تُبلــــــــــى مثلما أبليتَني
منكمْ يَئِستُ , الى العليم المُشتَكى :: ألهو وأسلو بالشجـــوِّ وبالبُكا
قــدْ رِمتكمْ قَمَري ونَجمي والذُكا :: آلامكمْ فـــي القلب ما يَوماً شَكا
,,,,,,,,,, مُتجرّءً لمّا كبُرت أهِنتَنـــــــــــي
أضحَيتُ لا أخشـــى العدوَّ وإنَّما :: أخشى مـــنَ القُربى بيومٍ علَّما
يأتـــــي زمان وتُنكرونـــي ربَّما :: بيدي فخُـــذْ ربّ المَلائــكِ والسَما
,,,,,,,,,, وعسى تُراب القبر عنكمْ ضَمَّني
قــدْ رِمتُ مُتَّكَأً وعونَ لضَجعَتي :: وشفاء آلامــــــــي وبلسَم آهتي
أسَفاً غَدَوْتُمْ داء قلبــي , عِلَّتي :: وَنَحَتْ أرى حتى بَشائر بَسمتي
,,,,,,,,,, حَسبــــــــــي إلاه الكائنات إقِلَّني
تالله من غِيَر الحياة منَ الأسى :: تالله إنْ جـــــارَ الزمـــان وإنْ قَسا
تالله إنْ فــي مرفئي حُزناً رَسا :: ما حيلتي ماذا سأصنع ما عسى
,,,,,,,,,, منـــــكَ الجَفا يا ربّ ما عَوَّدتني
لكمُ وَهَبــــتُ بذي الحياة حياتيا :: وَتَجَرَّعَ القلـــــب الزؤام غَواليـــا
وروائحاً فِـــــيَّ الأسى وغَواديا :: لم تدركوا ماذا أُعانــي , ما بيـــا
,,,,,,,,,, الآن أشعر غُربـــــــةً صَيَّرتني
أَنَجِيَّ عمري يا صَبابة خافقي :: شَزراً أراك وبالفَضاضَةِ رامقــــي
أكديتُ عُمري حينَ كُنتَ بعاتقي :: واليوم تُضنينــي كأنَّكَ رازقـــي
,,,,,,,,,, أتظنُّ تُحفـــــى بالفلاح , قَلَيتَني
مُتَجَهِّماً عَنّــــي رأيتُكَ مُعرِضا :: وأنا أُحابيـــكَ الوِداد مــع الرِضا
لا تَعجَلوا ما كالَنــي لكمُ القَضا :: ما زِلــتُ بالجُــرحِ الإله مُفَوِّضا
,,,,,,,,,, وسَتندَموا إن حانَ حَيْنــي لَيتَني
دَعني بجرحي والجروح قِصاصُ :: تُكدى وَتُبلـــى ما هناك مَناصُ
أحَسِبتَ إنَّ منَ العقوق خَلاصُ :: قدْ بانَ فــي رؤياي ذا الإرهاصُ
,,,,,,,,,, وَتَعَظُّ إبهاماً كما أكديتَنــــــــــي
مَرَّتْ سنين العمر وهيَ حُبالى :: لمّا اجهَضَتْ صِرنا نَنـــوء ثُكالى
والدهر بالنُوَب العِظام تَوالـــى :: فيهــا غَدَونا لا بخمــــــــر ثُمالى
,,,,,,,,,, وحصيلتي مكر الثَعالب أجْتَنـــي
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق