في رحابِ تموز صفحاتٌ خالدة
رجالٌ هُويتُهم وَطَن
أيّتُها الصّحراءُ
المطويّةُ بكفِّ الله
المشلولةُ بظمأِ قيْظٍ
يشربُ من أجسادٍ
نزحَ عنها الخوْف
فكانَ بساطاً نحو الشّمس !
. . . . .
أيّتُها الجّامحةُ
ما مِنْ مُروّضٍ يشدُّ ذوائبَكِ
عُرسَاً
كفاكِ
أنّ قلباً يسعُ
شعراً
سيفاً
رمادَ كَرَم . . .
أنْ تعدّي نجومَ ليلٍ
فُصِّلَ ظلامُهُ أرديةً لحرسِ الزنزانات
لأُجَراءِ القنْصِ البشريّ . . .
. . . . .
نجومٌ
لم تعرفي
أيَّهم سماءَ وطن
استودعوا عيونَهم غُرفَ التّحقيق
أرصفةَ الرّفضِ
ليركبوا قِطارَ الموْت
فرحينَ بما ألقى إليهم مقاديرَهُ شعب !
. . . . .
إيهٍ
صحراءَ التابوتِ المفقود
ليلُ بنفسجِهم
يطولُ بشرايينِ زمنٍ
تشعب تيْهاً
آلاماً
أرواحاً
بأوانٍ تُراب
تراباً بأواني وطن . . .
ليسَ ما لكِ
لَهَمْ
للموْتِ معنى واحد
للحياةِ ألفُ معنى !
. . . . .
ليلٌ
لا يُسخَّنُ بعواءِ ذئب
تشحذُهُ ريحٌ سكاكينَ
طبولاً
يفزَعُ منها الطّبال . . .
عطشاً
ينزُّ من قِرَبٍ . . .
لكنَّ صوتاً
يهزُّ صداهُ مضاجعَ
عبّأتْ خوفَها بدنانِ خمْر
احتستْهُ بعيداً عن عيونِ فجر
لعلَّ ما يُعَبُّ
يُنسي . . .
. . . . .
التاريخُ
يُكتبُ بعرقٍ لا يجفّ
لا بحبرٍ سرّيّ
في أقبيةِ قصورِ اللّذة . . .
أنتِ
تبالغين بطيّ الأسرار
وهمْ
يكتبون على متنِ غيْم
ينزلُ غيثاً في عُسرةِ جَدْب . . .
. . . . .
القصائدُ
أجنحةُ شوقٍ
تستبقُ
حيثُ جموعُ انتظارٍ
يغصُّ بمرارتِهِ ثديُ سمراءٍ فارعةٍ على شطِّ العرب . . .
دموعٌ بينَ نعمٍ ولا
أيادٍ
تحضنُ الهواءَ حبيباً من غيرِ ثياب . . .
رسالةً
شمعةً
صورةً
نزعَتْ تاريخَها
لتولدَ مرّتيْن . . .
لا شِباك
يذهبُ الهُدهدُ بالأنباء
ويأتي . . .
همْ بخيرٍ
نحنُ
نفتلُ الرّمالَ مفاتيحَ لأبوابٍ موصدة حبالاً لأراجيحِ عيد !
. . . . .
الشّمسُ
تزحفُ فوقَ رؤوسِهم
باستحياءٍ
بلا حجاب
ليستِ القلوبُ كما أرادَها
سوطٌ ثمل
رصاصٌ جبان
وعيدٌ بفناء
قاماتُ النّخلِ
لا تُطوى على سيخِ شِواء . . .
. . . . .
أيّتُها الصّحراءُ المنسيّةُ
ضيفُكِ نجمٌ
لا يخرُّ ساجداً لوثَن
قبّليهِ
إنّها قُبلةٌ
لم تنلْها على مرِّ العصور حِسان !
. . . . .
الباسقاتُ في بلادي
تروي قصةً
أكبرَ من الدّمعِ
من العويل
من كُلِّ أحرفِ الرّثاء . . .
أيُّها ذا الذي كنتَهُ
هل تُنصفُكَ حروفُ الأبجديّة ؟
لا
أضفتَ حروفاً للخلودِ
ما وَرَدتْ بسفر !
. . . . .
كلكامش
يبحثُ عن عشبة
انتَ
عن بسمةٍ على شفاهِ الصّغار
فوقَ إكليلِ عُرس
تُحبُهُ
يُحبُها
العشقُ نبيٌّ لكُلِّ العصور !
. . . . .
تتسعُ رِئةُ الزنازين
بشهيقِ حرفٍ مُتمردٍ
على جدارِيومٍ موعودٍ
ما لسواهُ
تُزفُ قصائدُ الغزَل
تُعلّقُ الحناجرُ بهتافِها
الطّينُ
أُمٌّ لا تُباع
الشّمسُ
مُلْكٌ لا يُصادر
رِقابُ الأحرارِ
لا تُرق !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
14/7/2016
رجالٌ هُويتُهم وَطَن
أيّتُها الصّحراءُ
المطويّةُ بكفِّ الله
المشلولةُ بظمأِ قيْظٍ
يشربُ من أجسادٍ
نزحَ عنها الخوْف
فكانَ بساطاً نحو الشّمس !
. . . . .
أيّتُها الجّامحةُ
ما مِنْ مُروّضٍ يشدُّ ذوائبَكِ
عُرسَاً
كفاكِ
أنّ قلباً يسعُ
شعراً
سيفاً
رمادَ كَرَم . . .
أنْ تعدّي نجومَ ليلٍ
فُصِّلَ ظلامُهُ أرديةً لحرسِ الزنزانات
لأُجَراءِ القنْصِ البشريّ . . .
. . . . .
نجومٌ
لم تعرفي
أيَّهم سماءَ وطن
استودعوا عيونَهم غُرفَ التّحقيق
أرصفةَ الرّفضِ
ليركبوا قِطارَ الموْت
فرحينَ بما ألقى إليهم مقاديرَهُ شعب !
. . . . .
إيهٍ
صحراءَ التابوتِ المفقود
ليلُ بنفسجِهم
يطولُ بشرايينِ زمنٍ
تشعب تيْهاً
آلاماً
أرواحاً
بأوانٍ تُراب
تراباً بأواني وطن . . .
ليسَ ما لكِ
لَهَمْ
للموْتِ معنى واحد
للحياةِ ألفُ معنى !
. . . . .
ليلٌ
لا يُسخَّنُ بعواءِ ذئب
تشحذُهُ ريحٌ سكاكينَ
طبولاً
يفزَعُ منها الطّبال . . .
عطشاً
ينزُّ من قِرَبٍ . . .
لكنَّ صوتاً
يهزُّ صداهُ مضاجعَ
عبّأتْ خوفَها بدنانِ خمْر
احتستْهُ بعيداً عن عيونِ فجر
لعلَّ ما يُعَبُّ
يُنسي . . .
. . . . .
التاريخُ
يُكتبُ بعرقٍ لا يجفّ
لا بحبرٍ سرّيّ
في أقبيةِ قصورِ اللّذة . . .
أنتِ
تبالغين بطيّ الأسرار
وهمْ
يكتبون على متنِ غيْم
ينزلُ غيثاً في عُسرةِ جَدْب . . .
. . . . .
القصائدُ
أجنحةُ شوقٍ
تستبقُ
حيثُ جموعُ انتظارٍ
يغصُّ بمرارتِهِ ثديُ سمراءٍ فارعةٍ على شطِّ العرب . . .
دموعٌ بينَ نعمٍ ولا
أيادٍ
تحضنُ الهواءَ حبيباً من غيرِ ثياب . . .
رسالةً
شمعةً
صورةً
نزعَتْ تاريخَها
لتولدَ مرّتيْن . . .
لا شِباك
يذهبُ الهُدهدُ بالأنباء
ويأتي . . .
همْ بخيرٍ
نحنُ
نفتلُ الرّمالَ مفاتيحَ لأبوابٍ موصدة حبالاً لأراجيحِ عيد !
. . . . .
الشّمسُ
تزحفُ فوقَ رؤوسِهم
باستحياءٍ
بلا حجاب
ليستِ القلوبُ كما أرادَها
سوطٌ ثمل
رصاصٌ جبان
وعيدٌ بفناء
قاماتُ النّخلِ
لا تُطوى على سيخِ شِواء . . .
. . . . .
أيّتُها الصّحراءُ المنسيّةُ
ضيفُكِ نجمٌ
لا يخرُّ ساجداً لوثَن
قبّليهِ
إنّها قُبلةٌ
لم تنلْها على مرِّ العصور حِسان !
. . . . .
الباسقاتُ في بلادي
تروي قصةً
أكبرَ من الدّمعِ
من العويل
من كُلِّ أحرفِ الرّثاء . . .
أيُّها ذا الذي كنتَهُ
هل تُنصفُكَ حروفُ الأبجديّة ؟
لا
أضفتَ حروفاً للخلودِ
ما وَرَدتْ بسفر !
. . . . .
كلكامش
يبحثُ عن عشبة
انتَ
عن بسمةٍ على شفاهِ الصّغار
فوقَ إكليلِ عُرس
تُحبُهُ
يُحبُها
العشقُ نبيٌّ لكُلِّ العصور !
. . . . .
تتسعُ رِئةُ الزنازين
بشهيقِ حرفٍ مُتمردٍ
على جدارِيومٍ موعودٍ
ما لسواهُ
تُزفُ قصائدُ الغزَل
تُعلّقُ الحناجرُ بهتافِها
الطّينُ
أُمٌّ لا تُباع
الشّمسُ
مُلْكٌ لا يُصادر
رِقابُ الأحرارِ
لا تُرق !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
14/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق