الثلاثاء، 12 يوليو 2016

لملمتني العصافير / للاستاذ قاسم ذيب / العراق

لملمتني العصافير ..
................................
حتى وصلت إلى درجة الغليان
إرتعش جسدي
وهممت بالطيران
لملمتني العصافير
وكساني الحلم بريش ناعم ..
ضممت الشموع تحت ابطي
وأوقدت لك عمري ..
.
الهيكلية الرائعة لمرسم السماء
تركوازية الألوان
وماء قرمزي
يسيل على جوانب أنهار من الخمر
حتى أنني ذات قيامة
رأيت ما رأيت من العجب
رأيت شعاع الضوء
وجمهرة الشعارات الثورية
رأيت الناس محجلين 
غر ميامين
فكل ما كنت رسمته يا حبيبتي 
كان عويل بكاء ..
12/7/2016 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق