الأحد، 10 يوليو 2016

السراب / للاستاذ لطيف الشمسي / العراق

(السراب)
يشتتني هذا السراب..
يقترب من رؤياي
ثم يتلاشى 
أنا في ظمأ
لا يرحم
قوافل أحزاني
لا تحمل من متاع
الدرب
سوى سموم
الريح
وأنهارآ
من الأوهام
لا ماء
لا واحة نستظل بظلها
لا ضوء نجمة
نستدل بنورها...
خطواتنا
ضاعت
في مفازات
الصحراء....
مازلنا نستدل
الدرب والبوصلة
عواء الذئاب...!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق