الجمعة، 8 يوليو 2016

كرادة الاتية / للاستاذ باسم الفضلي / العراق

( كرادة الآتية )
تتعثر الخطوة بأشلائي ، ولا أجدُ عنواني ، فقد احترقتِ الاسماء ، مع السماء ، لم يتبق غير ركام كرادي الوجه ، والبصمة ، والبصقة ، على جلالِ العهرِ المقدس
بيتنه ونلعب بيه
الفُ غرضٍ لهُ
فيهِ من ساس
وأدور ابحثُ عن بقايا شفاه ، ضاجعَها ركامُ ابتسمَ للقهقهاتِ الصُّفر ، تعانقت اقداحها ، في خمّارةِ الفتوى خمسِ النجوم ، واجد ظلي ، فقد احتجزهُ ، في شارعِ السعدون ،
إلهُ المنون ، ينقبُ في ( سي. في . ) الحاملينَ قلماً ، غيرَ مبرٍ ، في سراديبِ الاحزاب ، أيفقهُ القراءةَ ...؟؟؟؟؟؟ ، أكيد فهو معصوم ، والمعصومُ .. ، مفصوم .. عفواً : عَلُّوم
....... هههههههههههه لابأس بالتصحيح ، فانا ابحثُ عن وصيةٍ جدي ، بين ما تفحَّمَ من آياتٍ محكماتِ ، لم يضمّها فرقان ، اسفلَ اسقلِ المتفحِّمِ من الكرّاديات ، جدكّ حُكِمَ عليهِ بالزندقة ...؟ بل بالهرطقةِ في حضرةِ
البرلمان ، لكم انتَ مفتانٌ وعرّابُ بهتان .. ، لايهم .. المهم من يفكّرُ بحرقي ، في كرادتي التالية ؟؟ ، لاإلهَ سوى الصنم ، صح.. والانسانِ اذا على الضيمِ إنفطَم ..،
غزاله غزلوكِ
بالماي صادروكِ
كاعده على الشط
كاعده بس بشرط
تنتخبُ ذاتَ المرشَّحين ، لفتحِ ممالكِ اللَّطمِ المليونية ، وماذا إن كانت جونية الاصداء ، فالفداء ذات الفداء ؟؟ ، لا ... المسارات تتقاطعُ في عينِ الرزاء ، نعم فأنا وحدي 
كبشُ الفداء .....
كرادة ياكرادة
يامحرقتي المُعادة 
كاعدة على النبض
كاعدة تلمظ
باشتهائي حريتي المحرَمةِ ،سلفاً ، بفتوى اللايجوز شرعاً وجوباً
ـــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي السومري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق