الخميس، 14 يوليو 2016

أحدهم يحلق هوَ الاخر /// بقلم الاديب عادل قاسم // العراق

أَحدهم يُحَلِقُ هوَ الآخر
عادل قاسم
لنُحلِقَ في هذا الفُراغ،،
شاسعٌ أنتَ في عيونِ المَدى،،
تَتَقصى الَأهازيجَ العاريةَ،،
في هذه المِهاد الجازعةَ،،
من هولِ ماتَرى،،
ولنا أنْ نَسْتفيقَ،،
وقت مانَشاءَ،،
إذ لانهايةَ للعزاءِ الذي يَمتدُ
على مسافةِ الجُرحِ والقيامة،
لاتوهمَ الاقنعةَ التي أرْتَدتْ
ثوبَ العُزلةِ،،
وَغرَّدتْ الحُزنَ والضبابَ
بانكَ الأَدرى،،
والاكثرَسُباتاً منَ العَدم
تَمهلْ كَثيراً،،
واَستمعْ لهذهِ الاصواتِ
الشاخصةَ كعيونِ الضباب،،
حين أَرْخى سُدوله،،
وامْتَطى غُربةَِ المَدينة،
َ يُشيعُ نعوشَ أَبنائِها
في هذهِ الازقةَ التي،،
لم تَزل تَضْحكَ،،
من كثرةِ مايَعدونَ لها ،،
من ولائم تُليقُ بهيبةِ العابثينَ
في خاصرةِ الحُروف،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق