قناعات ونفوس مريضة/ماجد جاغوب
كلمتان تستعملان لأغراض ومآرب مختلفة حسب هدف قائلهما . إنهما عش يومك، والطبيعي أن يحاول الإنسان أن يعيش يومه على أفضل الأوجه الممكنة والمتاحة ولكن هل عشت يومك من عرق جبينك أم من جيوب الآخرين وهل عشت يومك راضياً عن نفسك أم تنافق حتى ضميرك، كل إنسان من حقه أن يعيش يومه ولكن هل بقي داخل حدود واجباته ومسؤولياته وأعطى الآخرين حقوقهم أم استخدم نظارتين الأولى للتكبير لإقناع نفسه بأنه أدى واجباته ومسؤولياته والنظارة الثانية لحقوق الآخرين والتي يستخدمها لإقناع نفسه بأنه أدى حقوق الآخرين ولم يعتدِ على حدودهم وأفضل وصف لهذا الصنف من البشر هو المنافقون وأصحاب النفوس المريضة، والمحتالون ومن يعانون سوء تأسيس في التربية والبيئة والجهل وانعدام الوعي، فالبعض من الناس يقارب الثلاثين من العمر وهو يعتقد أن من حقه أن يحلب جيب والده أو والدته أو جده لأنه لا يزال في سن الطفولة المتأخرة، وإذا كان ليس كل ما يلمع ذهباً فليس كل من اعتنى بمظهره الخارجي قد تم الاعتناء بمحتواه الداخلي من علم وثقافة وأخلاق وأدب ووعي فسرعان ما تتكشف من تحت المظهر الخارجي الجميل تفاهة وسفاهة الجوهر فإنسان يدعو صديقه يومياً إلى المطعم، لكن الداعي يعتبر أن أفعى داخل جيبه ستلدغه لو مد يده لدفع الحساب ويتحمل الصديق المدعو دفع الحساب إلى أن يفضل المدعو أن يعتذر عن تلبية دعوات صديقه السخي في الدعوات البخيل في دفع الحسابات أما نماذج أخرى من بني البشر فتعاني سوء التربية والجهل وتكبر لديهم قناعات في داخلهم بعد أن يتم الصمت أو التشجيع على مسلكيات عدوانية للابن داخل وخارج البيت في السن المبكرة وتتوسع دائرة عدوانيتهم لتنتقل من الاعتداء على الأشقاء والشقيقات داخل البيت إلى أن تتطور الوقاحة لديه إلى الاعتداء على الأبوين ويصبح هذا الشخص نموذجاً سلبياً ويصطدم بالواقع الخارجي وعندما يحاول تكرار المسلكية العدوانية ذاتها مع العالم الخارجي ينجح مرة ويفشل مرات، ويصاب بصدمه حين يكتشف أن العدوانية لها ثمن فيمكن أن يعاقب بأسوأ من تصرفه ويتم ضربه بأقسى مما ضرب أو يكون مصيره خلف قضبان السجون وزائر بتأشيرة متعددة الزيارات لمراكز التوقيف ولا ينجح في السير بأي طريق إيجابي وخير مثال شخص محكوم بالإعدام قام بقطع لسان والدته بأسنانه بعد تطور شخصيته الإجرامية التي بدأت من سرقة بيضة دجاج فكانت نصيحة والدته بسرقة الدجاجة ثم سرقة الخراف والعجول لتصل جرائمه أخيراً إلى القتل وكانت نهايته عقوبة الإعدام وكان طلبه الأخير على منصة الإعدام هو تقبيل والدته فخدعها وقطع لسانها وكانت إجابته عن سبب فعلته أن لسان والدته هو الذي شجعه على طريق الانحراف منذ طفولته .
كلمتان تستعملان لأغراض ومآرب مختلفة حسب هدف قائلهما . إنهما عش يومك، والطبيعي أن يحاول الإنسان أن يعيش يومه على أفضل الأوجه الممكنة والمتاحة ولكن هل عشت يومك من عرق جبينك أم من جيوب الآخرين وهل عشت يومك راضياً عن نفسك أم تنافق حتى ضميرك، كل إنسان من حقه أن يعيش يومه ولكن هل بقي داخل حدود واجباته ومسؤولياته وأعطى الآخرين حقوقهم أم استخدم نظارتين الأولى للتكبير لإقناع نفسه بأنه أدى واجباته ومسؤولياته والنظارة الثانية لحقوق الآخرين والتي يستخدمها لإقناع نفسه بأنه أدى حقوق الآخرين ولم يعتدِ على حدودهم وأفضل وصف لهذا الصنف من البشر هو المنافقون وأصحاب النفوس المريضة، والمحتالون ومن يعانون سوء تأسيس في التربية والبيئة والجهل وانعدام الوعي، فالبعض من الناس يقارب الثلاثين من العمر وهو يعتقد أن من حقه أن يحلب جيب والده أو والدته أو جده لأنه لا يزال في سن الطفولة المتأخرة، وإذا كان ليس كل ما يلمع ذهباً فليس كل من اعتنى بمظهره الخارجي قد تم الاعتناء بمحتواه الداخلي من علم وثقافة وأخلاق وأدب ووعي فسرعان ما تتكشف من تحت المظهر الخارجي الجميل تفاهة وسفاهة الجوهر فإنسان يدعو صديقه يومياً إلى المطعم، لكن الداعي يعتبر أن أفعى داخل جيبه ستلدغه لو مد يده لدفع الحساب ويتحمل الصديق المدعو دفع الحساب إلى أن يفضل المدعو أن يعتذر عن تلبية دعوات صديقه السخي في الدعوات البخيل في دفع الحسابات أما نماذج أخرى من بني البشر فتعاني سوء التربية والجهل وتكبر لديهم قناعات في داخلهم بعد أن يتم الصمت أو التشجيع على مسلكيات عدوانية للابن داخل وخارج البيت في السن المبكرة وتتوسع دائرة عدوانيتهم لتنتقل من الاعتداء على الأشقاء والشقيقات داخل البيت إلى أن تتطور الوقاحة لديه إلى الاعتداء على الأبوين ويصبح هذا الشخص نموذجاً سلبياً ويصطدم بالواقع الخارجي وعندما يحاول تكرار المسلكية العدوانية ذاتها مع العالم الخارجي ينجح مرة ويفشل مرات، ويصاب بصدمه حين يكتشف أن العدوانية لها ثمن فيمكن أن يعاقب بأسوأ من تصرفه ويتم ضربه بأقسى مما ضرب أو يكون مصيره خلف قضبان السجون وزائر بتأشيرة متعددة الزيارات لمراكز التوقيف ولا ينجح في السير بأي طريق إيجابي وخير مثال شخص محكوم بالإعدام قام بقطع لسان والدته بأسنانه بعد تطور شخصيته الإجرامية التي بدأت من سرقة بيضة دجاج فكانت نصيحة والدته بسرقة الدجاجة ثم سرقة الخراف والعجول لتصل جرائمه أخيراً إلى القتل وكانت نهايته عقوبة الإعدام وكان طلبه الأخير على منصة الإعدام هو تقبيل والدته فخدعها وقطع لسانها وكانت إجابته عن سبب فعلته أن لسان والدته هو الذي شجعه على طريق الانحراف منذ طفولته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق