الجمعة، 15 يوليو 2016

من وصايا الرب .. وفي الناس المحبة // للاديب علي حمادي الناموس // العراق

(..من وصايا الرب..(وفي الناس المحبة..))
.......................
سأرسلُها ..عسى تَتحركُ الأشواقُ أوجاعاً
على عتباتِ جرحٍ
أَوصَدَّ السكينُ بابَ القلبِ مفتاحٌ.
ولآكَ رِتاجَهُ عنفاً
لكي تَتفتقَ الآهاتُ 
مجدافاً وملاحاً.
عســـــى نبكي
عســــى نشكي
عسى ولعلَ نبحرُ شاطيءَ الاحلامِ.
بين عوالمٍ شتى.
ولا فرقــــــــــاً
بأجسادٍ بأرواحٍ
عسى يُعطِيكَ من حلمٍ
على جرفِ الشهيقِ يبوحُ أنفاساً.
وتسرحُ في نوارِسِها
عيونُ الشوقِ 
يَهدِلُ من جناحِ الوردِ قِداحاً.
أُلَمْلِمُ من شفاهِ الوردِ..
للقرطاسِ فحَّ الروحِ أطياباً.
تَمرُّ على جمالِ العينِ
كالمزرقِ من لونِ السماءِ يضجُ أفراحاً.
قناديلاً وأعراساً.
أرى مُذْ كُوِّرَ التكوينُ
في خديكِ 
...........في عينَيكِ 
......................في شفتيكِ.
قَــدٌّ . يَزْهو مَياساً
وكان نَزيفُكِ الكوني فوق الماءِ
عرشُ الحبِ توَّجَهُ إلهُ الخلقِ
مُذْ بسملتي .بأسم الحبِ أضواءً.
تُنيرُ سًّدوفَها* الدنيا
كمصباحٍ
كمشكاةٍ
تَمهلْ هذا عشقُ الكونِ
أمرُ الرب..
ما بين الخلائق يعتمرها الحبُ نبراساً ومتراساً
..................
*(معنى سدف في لسان العرب السَّدَفُ بالتحريك ظُلْمة الليل )
بقلمي
علي حمادي الناموس
14\7\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق