الاثنين، 10 أكتوبر 2016

كَبَواتٌ على خطا الإجتياحِ _______________________ هُناكَ خَلْفَ مَوَاقِدالْخَشَبِ المعبأة بالضجّرِ .. تَرْعَى مواسمُ الشَّتَاتِ .. والاوراقُ الْمُبَعْثَرَةُ على طَاوِلَةِ الْخريفِ .. أَخِيطُ ثوبَ نعَاسٍ هَالِكٍ .. يلتحفُ بِفَرَاشِ الضّجّة .. بِنَكْهَةِ قَهْوَةٍِ يافعةٍ .. كَمَا سِنُّ الشّبيبة الرَّابضُ .. حيثُ أَربطةُ الْعُنُقِ المعقودة بِالصّرَاخِ .. والبزّاتُ الْهَارِبَةُ مِن ْ شوارعِ الْخَيْبَةِ .. وعصا التَّبَخْتُُرِ المعتقةُ بِرَائِحَةِ الشلّل .. يَتَسَرَّبُ الرَّداذُ مِنْ ثَقْبِ قبعة .. يُصَاغُ مِنْ ذاكَ الْمَطَرِ الرَّاحِلِ .. لَحناً بطعمِ كفنٍ .. الكمنجاتِ تالِفَةٍ منذُ زَمَن رَاكِد .. اُكْتُنِفَتْ أَوِتَارُهَا آخر اللَّوْحَاتِ الماكثة عَلَى الْوَجْهِ .. عجرَفة الْغفلةِ .. اثكلتْ وَسَادَة إغفاءة ضَائِعَةٍ .. تَفّرّقت حَدَّ التَّشَتُّتِ والانشطار .. تُوجُّسٌ ملفوف بِعَبَاءةِ الخوّف .. رِيبَةُ الظلاَّمِ الْمَشُوبِ بالرماد .. لَا وَجُودَ لِرائحة الشَّمْسِ فِي معاول الغربةِ .. . أبوابُ صَامِتةٌ .. لَا تعي جلجلة الْعَابِرين خلفَ اسوار مُدجّجة بِالظَّمَأِ ... ترتطمُ امانيهم الراكضة ... بِمَصَائِدِ الهلاك .. الْوَبَرُ يَتَجَمَّدُ على كُوَّة الْمَنْفَى ... أنفاس ازّقة رَثَّةٍ تُخيّم عَلَى الْهَوَاءِ ... لَاعَوْدَةٌ لِلرَّاحِلِينَ تحت الْمَاءِ ________________________ فراس جمعه العمشاني / العراق 8/10/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق