من القاهرة
كتب الناقد المصري الاستاذ صالح شرف الدين:
( الشاعر الدكتورعبد الجبار الفياض بإيجاز شديد)
...........................................
وطني أيها النبي
دع القداسة تطفو على سطح محياك
منك توهج الطين حروفا
وبك تخطى الوجود مساحة العدم
إليك تشد الرحال . . . أنت نبي
رسالتك في الحب
حملتها أمواج عشق متكسرة
على شواطيء الخلود
لونتها صحائف الألق
أجنحة الضياء . . .
................
شاعر تتكوثر فيه روح الشعر، وسطوة الشاعرية ،ويمتلك من القدرة على البوح والإبانة ما يتفوق به ؛ ليصل إلى قمم قلما يصل إليها شاعر ،تحدوه ثقافة موسوعية تضرب بجذورها في الزمان والمكان بلا حد ولا حدود، تتجمع في قلبه حضارات أوغلت في الزمان ،وانداحت لتشمل الأرضين والسماوات ،يعرف كيف يغوص في بحار الإبداع ليصيد المبهر،ويمزجه بكنهه فيدهشنا إبداعا وابتكارا وشاعرية ،شاعر لم يخرج عن القالب التقليدي إلا ليفجأنا بنصوص تتألق عقلا وقلبا وشعورا وعمقا وإنسانية ،النص عند عبد الجبار الفياض كائن حي ينبض بالحيوية والحركة ،لوحة تناجيك أصواتها تفرحك وتُدميك تسعدك وتُبكيك ،لوحة تجبرك على التأمل ،تأخذك إلى آفاق ما أرحبها ،وأعماق ما أبعدها ،هذا الكائن الحي النابض في اللوحة الكونية ،هو كائن عاقل لا يهوّم في الفراغ ،تسمو بعقله حكم ما أبلغها ،وفلسفة ما أعمقها،وروحه وثابة هادرة تبث الحياة في الحروف والكلمات ،لتتحول لكائنات تحمل جمال الفراشات ،وشراسة الضواري والجوارح،تحمل عذوبة الفرات وصلابة جبال أوراس ،وخصوبة النيل ،عبد الجبار الفياض نهر أتي من قمم الجبال يحمل خصبا وخصوبة تنبت الجمال في القلوب ،وتجرف القبح والعيوب ،نهر تتوالى أمواجه لتثري الشطوط ،وتنبت الزروع ،وتحيي الموات ،عبد الجبار الفياض شاعر مَجيد ومُجيد عندما يكتب الحروف من فرط صدقه مع نفسه تكتبه الحروف ،يسطّرها فتسطّره ،يخلدها فتخلده ،يمتلك من الغزارة والفنية والتنوع والابتكار ما يعرج به إلى سماوات الخلود التي لا يصلها إلا الماجدون أصحاب الفكر الإنساني السامي ،والصدق الوجداني وروعة الصياغة التعبيرية ،طوبى له وطوبى لنا ،ونحن نتأمل إبداعا إنسانيا يتألق فنلهج بالشكر لمن أبدعنا وأبدعه وألهمه هذه الفيوض التي صارت بفضل الله :عبد الجبار الفياض .
صالح شرف الدين
القاهرة
كتب الناقد المصري الاستاذ صالح شرف الدين:
( الشاعر الدكتورعبد الجبار الفياض بإيجاز شديد)
...........................................
وطني أيها النبي
دع القداسة تطفو على سطح محياك
منك توهج الطين حروفا
وبك تخطى الوجود مساحة العدم
إليك تشد الرحال . . . أنت نبي
رسالتك في الحب
حملتها أمواج عشق متكسرة
على شواطيء الخلود
لونتها صحائف الألق
أجنحة الضياء . . .
................
شاعر تتكوثر فيه روح الشعر، وسطوة الشاعرية ،ويمتلك من القدرة على البوح والإبانة ما يتفوق به ؛ ليصل إلى قمم قلما يصل إليها شاعر ،تحدوه ثقافة موسوعية تضرب بجذورها في الزمان والمكان بلا حد ولا حدود، تتجمع في قلبه حضارات أوغلت في الزمان ،وانداحت لتشمل الأرضين والسماوات ،يعرف كيف يغوص في بحار الإبداع ليصيد المبهر،ويمزجه بكنهه فيدهشنا إبداعا وابتكارا وشاعرية ،شاعر لم يخرج عن القالب التقليدي إلا ليفجأنا بنصوص تتألق عقلا وقلبا وشعورا وعمقا وإنسانية ،النص عند عبد الجبار الفياض كائن حي ينبض بالحيوية والحركة ،لوحة تناجيك أصواتها تفرحك وتُدميك تسعدك وتُبكيك ،لوحة تجبرك على التأمل ،تأخذك إلى آفاق ما أرحبها ،وأعماق ما أبعدها ،هذا الكائن الحي النابض في اللوحة الكونية ،هو كائن عاقل لا يهوّم في الفراغ ،تسمو بعقله حكم ما أبلغها ،وفلسفة ما أعمقها،وروحه وثابة هادرة تبث الحياة في الحروف والكلمات ،لتتحول لكائنات تحمل جمال الفراشات ،وشراسة الضواري والجوارح،تحمل عذوبة الفرات وصلابة جبال أوراس ،وخصوبة النيل ،عبد الجبار الفياض نهر أتي من قمم الجبال يحمل خصبا وخصوبة تنبت الجمال في القلوب ،وتجرف القبح والعيوب ،نهر تتوالى أمواجه لتثري الشطوط ،وتنبت الزروع ،وتحيي الموات ،عبد الجبار الفياض شاعر مَجيد ومُجيد عندما يكتب الحروف من فرط صدقه مع نفسه تكتبه الحروف ،يسطّرها فتسطّره ،يخلدها فتخلده ،يمتلك من الغزارة والفنية والتنوع والابتكار ما يعرج به إلى سماوات الخلود التي لا يصلها إلا الماجدون أصحاب الفكر الإنساني السامي ،والصدق الوجداني وروعة الصياغة التعبيرية ،طوبى له وطوبى لنا ،ونحن نتأمل إبداعا إنسانيا يتألق فنلهج بالشكر لمن أبدعنا وأبدعه وألهمه هذه الفيوض التي صارت بفضل الله :عبد الجبار الفياض .
صالح شرف الدين
القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق