الاثنين، 20 مارس 2017

له وإن عز اللقاء /// للشاعرة المبدعة ريحانة الحسيني /// العراق

له وان عز اللقاء
......،
انتظر الليل بروح هائمة
عله يهديني بعضا من لقاء.
ساعات مفعمة بامل يائس
وربما يأس يحمل بين جنباته
املا يفاجئني ..
تمر الساعات 
انظر لك من بعيد 
لصورك التي تحاكي اوجاعي""
اعوم بين كلماتك علني اجدني معلقة هنا او هناك 
كم من لوحة رسمها قلمك استقر عليهارأسي المشحون بذكريات الامس ..
وانا اقف على مشارف الذكرى
يقتحم عطرك انفاسي
فتأخذني روحي لايام كنا فيها نورسين
محلقين فوق دجلة
او فراشتين تطوفان حول ازاهير 
بغداد التي تغير عطرها
تلقائيا بعد تلك الايام..
الليل وانا خلان 
وبين الخلين يحدث مايفرقهما
كما حدث مع ليلي
لاادري ان كرهته انا ام هو مل صحبتي 
بعد طول انتظار
لذا صرت القي عليه التحية من بعيد 
رغم اني اخبئ لك قصصا اود ان احكيها لك حكاية ماقبل النوم
كحكاية الذئب البرئ وليلى المفترسة
او حكاية شهريارالذي انتزع الحياة 
من براثن سيف شهرزاد وجلادها
لاتغضب
حين ترى الحكايات معكوسة
فكل حياتنا انعكست 
والان
مااعدت اطيق الليل
فهو يضم خيباتي 
مع ورودي المجففة 
يذكرني بانتظاراتي العقيمة...
كن ابن صبحي 
ابن شمسي 
رفيق نهاري 
دعنا نتنفس هواءا
خالٍ من لوث الحقد 
بعيدا عن اعين الحساد 
هواءا برئة ثالثة 
هي رئة اللقاء 
ريحانة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق