مرايا الظّل
أنطوي كما سحابةٍ
تعانق الشمس
بعيداً تنتظر
غناءاً قرمزياً
كقوس قزحٍ
يتلمّس الضّوء من شرفتي
يفيضُ مطراً
يعانق ملح خيبتنا
أودّع أصدقائي حافياً
أصعد الى السَماءِ
كالأنبياء
كروحِ حمامةٍ مذبوحةٍ
في الهواء
أُغنّي على لحنِ
قيثارةٍ متعبة ٍ
شاكستها الرّيح
فلم يسمع صداي
إلّا وترٍ تائهٍ في البيد
يتمشّى مذعوراً
بين قوافل الظّلام
أنا ميتٌ إذن
لولا تعويذة الورد
وإيماءة السّلام
فردَّ السّلام يا صاحبي
إن شئت
فأنا راحلٌ للظّل
وكلنا راحلون
لإنّك لن ترى أثري
قبل ذاك السّلام
______________________
فراس العمشاني / العراق
14/7/2017
أنطوي كما سحابةٍ
تعانق الشمس
بعيداً تنتظر
غناءاً قرمزياً
كقوس قزحٍ
يتلمّس الضّوء من شرفتي
يفيضُ مطراً
يعانق ملح خيبتنا
أودّع أصدقائي حافياً
أصعد الى السَماءِ
كالأنبياء
كروحِ حمامةٍ مذبوحةٍ
في الهواء
أُغنّي على لحنِ
قيثارةٍ متعبة ٍ
شاكستها الرّيح
فلم يسمع صداي
إلّا وترٍ تائهٍ في البيد
يتمشّى مذعوراً
بين قوافل الظّلام
أنا ميتٌ إذن
لولا تعويذة الورد
وإيماءة السّلام
فردَّ السّلام يا صاحبي
إن شئت
فأنا راحلٌ للظّل
وكلنا راحلون
لإنّك لن ترى أثري
قبل ذاك السّلام
______________________
فراس العمشاني / العراق
14/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق