مجلة أدبية دورية تعنى بالشؤون الأدبية والثقافية رئيس التحرير : جاسم ال حمد الجياشي / مدير تحرير مريام سما
الاثنين، 30 أبريل 2018
لامعنى لها ،،، للشاعر الأستاذ : ادهام نمر حريز // العراق
لا معنى لها ...
............./أدهام نمر حريز.
في رأسك توابيت
لتواريخ ميتة
أصوات من هنا وهناك
تجيد التسكع على ناصية الفجيعة
تأخذك بعيداً لعالم أخر
الجنون سيده المطلق
الهواء هناك يتكلم , يرقص , يهمس
يرفع ثوب الخفاء ليكشف عن سيقان الحقيقة
تداخلت الألوان في صراعها
اللون الأبيض فضت طهارتهِ
كغصن مهجور
الطيور الجميلة لا تقف على لسانك
شيء ما دائماً يسقطُ على أعتاب الظلال
بهدوء تغادر السكينة عالمها الصاخب
الجَلَبَةُ تعمي خيط الضياء الوحيد
كالشموع الزاهقة من الظلام
تنطفئ الحكمة
الكلمات تتحول الى نباح
لا معنى له
............../أدهام نمر حريز-بغداد 2018/4/27
............./أدهام نمر حريز.
في رأسك توابيت
لتواريخ ميتة
أصوات من هنا وهناك
تجيد التسكع على ناصية الفجيعة
تأخذك بعيداً لعالم أخر
الجنون سيده المطلق
الهواء هناك يتكلم , يرقص , يهمس
يرفع ثوب الخفاء ليكشف عن سيقان الحقيقة
تداخلت الألوان في صراعها
اللون الأبيض فضت طهارتهِ
كغصن مهجور
الطيور الجميلة لا تقف على لسانك
شيء ما دائماً يسقطُ على أعتاب الظلال
بهدوء تغادر السكينة عالمها الصاخب
الجَلَبَةُ تعمي خيط الضياء الوحيد
كالشموع الزاهقة من الظلام
تنطفئ الحكمة
الكلمات تتحول الى نباح
لا معنى له
............../أدهام نمر حريز-بغداد 2018/4/27
ابتهال // للشاعر الاستاذ : هاشم لمراني // المغرب
ابتهــــــــال
**********
ما بقي في العمر غير النزر القليل
وعصارة الروح قد جفت...
بين كومة شوك وبين وورود صففت كالأكاليل
فأنا لست عرافا لأعلم متى ستأتيني المنايا
ولا كيف كانت أو ستكون النوايا ...
أو متى سينطفئ من فانوسي ذاك الفتيل
فجدار الطوب الذي حمانا من ريح عاتية ..
لم يعد متنا لهوامش الأقاويل أو حتى للتأويل
هل كان علي أن أحتل صومعة ....
أو أجر حبال نواقيس الكنائس تكرارا
علني أفتي يوما بين القاتل والقتيل ؟
علني أعود لسيرة أساطيرنا الأولى ....
منذ القتل الذي شرعناه لقابيل وهابيل
لأنتظر الغراب كيف يعلمني مواراة سوأة أخي
وأنتظر من سمائي ذات أزر ....
أو دعما من سجين لحجارة من طير الأبابيل ؟
كيف تعلمني أيها الغراب الكافور الأسود
أني متنبي عصري ..
وأنت لم ترفع بعد عني كل الأياطيل
كيف لي أن أطمئن للصالحات الباقيات من عمري
وما حولي قد دكته مدافع الأساطيل ؟؟
أرني كيف ألملم بقايا عمري ..
بين بيض أجساد العرايا من الغواني وبين شفرات المساطيل
بين رفات لم تنعم بغير أدعية وباقات ورد تناثرت ...
بين الدماء التي سالت وأرض ما روتها غير الأضاليل
أرني ـ إن كنت عرافا ـ ما مصير هويتي ...
وما ذكر سبحتي الصماء عن المفتريات والأقاويل
أدركني قبل مماتي ولو للحظة ....
عل النشيد السماوي يسكنني
قبل النذب وترديدات صنوف العواء أوالعويل
***************************
م . هاشم لمراني 25 أبريل 2018
**********
ما بقي في العمر غير النزر القليل
وعصارة الروح قد جفت...
بين كومة شوك وبين وورود صففت كالأكاليل
فأنا لست عرافا لأعلم متى ستأتيني المنايا
ولا كيف كانت أو ستكون النوايا ...
أو متى سينطفئ من فانوسي ذاك الفتيل
فجدار الطوب الذي حمانا من ريح عاتية ..
لم يعد متنا لهوامش الأقاويل أو حتى للتأويل
هل كان علي أن أحتل صومعة ....
أو أجر حبال نواقيس الكنائس تكرارا
علني أفتي يوما بين القاتل والقتيل ؟
علني أعود لسيرة أساطيرنا الأولى ....
منذ القتل الذي شرعناه لقابيل وهابيل
لأنتظر الغراب كيف يعلمني مواراة سوأة أخي
وأنتظر من سمائي ذات أزر ....
أو دعما من سجين لحجارة من طير الأبابيل ؟
كيف تعلمني أيها الغراب الكافور الأسود
أني متنبي عصري ..
وأنت لم ترفع بعد عني كل الأياطيل
كيف لي أن أطمئن للصالحات الباقيات من عمري
وما حولي قد دكته مدافع الأساطيل ؟؟
أرني كيف ألملم بقايا عمري ..
بين بيض أجساد العرايا من الغواني وبين شفرات المساطيل
بين رفات لم تنعم بغير أدعية وباقات ورد تناثرت ...
بين الدماء التي سالت وأرض ما روتها غير الأضاليل
أرني ـ إن كنت عرافا ـ ما مصير هويتي ...
وما ذكر سبحتي الصماء عن المفتريات والأقاويل
أدركني قبل مماتي ولو للحظة ....
عل النشيد السماوي يسكنني
قبل النذب وترديدات صنوف العواء أوالعويل
***************************
م . هاشم لمراني 25 أبريل 2018
الصّغارُ يكتبون // للشاعر الاستاذ : عبد الجبار الفياض // العراق
((الصّغارُ يكتبون . . . )
تعالوا إخوتي
نلعبْ لُعبةَ المَلكِ اللّصِّ
تدورُ حولَهُ حفنةٌ من خِرافٍ مُستئذِبة !
مكانٌ
فَقدَ في الحربِ زمانَه
يختنقُ برمادِ موتاه . . .
اشترى القُبحُ كُلَّ ملامحِهِ الجميلة . . .
تُرابُ القبورِ
يطرقُ النّوافذَ النّائمة . . .
حينَ يصرُخُ التّراب
فلا صَمَم !
مَنْ قالَ أنَّ الموتى وحدَهم لا يسمعون ؟
. . . . .
النّقاءُ
تحمرُّ له عيونُ الخَونة . . .
يُخيفُهم
لأنَّهم أبناءٌ من رَحِمٍ مَقلوب . . .
يسلخونَ جِلْدَ اللّيلِ لباساً لإخفاءِ عورتِهم عندَ كُلِّ هروب . . .
يُرضعونَ أفواهَهم دَمَاً من وريدِ أرضٍ
وهبتْ لهم ما رَبتْ !
لكنَّ عطنَ يهوذا
يُشَمُّ وإنْ عُطّرَ بمسكِ كُلِّ العصور !
أيكونُ ابليسُ وحدُهُ عندَ اللهِ رَجيماً ؟
. . . . .
إخوتي
دعونا نرسمْ على السّبورة
دارَ علي بابا
تحرسُها كلابٌ لم تشبعْ من لُهاث . . .
سيفَ الحَجّاج
يتقيّأُ دماً على فراشِ موتِه . . .
عيوناً
ترقَبُ الهلالَ هارباً
لا يُريدُ أنْ يُؤرخَ لزمنٍ زَنى بمحارمِه . . .
لوحاتُنا ليستْ للبيْع !
. . . . .
هيّا
نُمزّقْ كُلًّ ثيابِ الحَرْب
ندفنِ البنادقَ السّاخنةَ بأنفاسِ الموْت . . .
نقشطْ عقابيلَ وَرمٍ من داحس والغبراء . . .
نفتحْ طلاسمَ
كُتبتْ بحبرِ سوطٍ ليليٍّ ثمل . . .
المسافرونَ نحوَ السّماءِ مَتاعُهم ألمُ الأرض . . .
وصاياهمْ
تَخضرُّ في بُقعِ الجَدْب . . .
لكنَّ المنابرَ دكّاتُ نخاسةٍ تبيعُهم أحياءً يُرزقون . . .
لا تجعلوا أسماءَهم تُسرق
فلا أظلمَ من أنْ يُعدَمَ ميّتٌ مرّتيْن !
. . . . .
رُحماكَ يامَنْ جعلتَها برداً !
السّلامُ يهبطُ على الأرضِ بأجنحةِ البارود . . .
البحرُ الباردُ
سخّنوه مَرجلاً
يطبخُ لحماً آدميّاً لأسماكِ القرش . . .
حِمَماً على بيوتٍ
صامَ الرّغيفُ فيها على جرعةِ ماء . . .
لكنْ
سفنُنا الورقيّة
تحملُ أمنياتٍ ملوّنة
بضائعَ ليستْ للتّهريب
فقلوبُنا شواطئٌ بيضٌ لا يلوثُها سخامُ قرصنة . . .
. . . . .
هلمّوا
نرَ مُسوخاً
تبزّلتْ بطونُهم بما حُرِمَتْ منهُ بطون . . .
تناسخوا تحتَ مجهرِ كبيرِهم الّذي علّمَهم كيفَ يَجمعونَ النّقيقَ هُتافاً لصَنم ؟
إيقوناتٍ صدفيّة
تعبرُ متاريسَ الممنوع . . .
نشطبُ أسماءَها غداً
إنَّها مُؤخَراتٌ
يستحيِي أنْ ينظرَ إليها التأريخ !
نحنُ قادمون
ننزعُ الشّوكةَ من خُفِّ الجّمل
ولنا كُلُّ ما حَمَل !
. . . . .
شربتِ الأرصفةُ كُلَّ دموعِ الإنتظار
مُزّقتْ هويّةُ جودو عندَ الحدود . . .
متى تُرمى حيتانُ البرِّ في حُفرٍ
لا يَستدِلُ عليها هُدْهُد ؟
تُغلقُ أبوابُ الموتِ المُستَورَد ؟
مطاعمُ القَمامةِ على حافّاتِ مدنِ النفط؟
إنَّهم خيرُ مَنْ رَكع
خيرُ مَنْ سَجد
خيرُ من سَرق !
لهم ما تُبدعُهُ سالومي في رقصةِ الموت . . .
ولنا مع اليوناني زوربا
نرقصُ
نُغنّي
لليلةٍ حُبلى بفجرٍ
لم نَخترْ لهُ إسماً بعد . . .
. . . . .
تعالوا
نحرقْ دُمىً
أحرقتْ حقولَ القَمْح . . .
زرعتِ الخَواء
وبشَّرتْ بغلّةٍ تُطعمُ كُلَّ الصّحون . . .
ذَبَحتْ (لا) بسيفِ السَّلفِ الصالح
وأقامَتْ تمثالاً للعدل !
العَفنُ لا يُسمّى بغيرِه . . .
أحياءٌ
أمواتٌ
قائمةٌ لا تنتهي . . .
للقَذارةِ وجوهٌ مُختلفة
برائحةٍ واحدة . . .
أعلمتُمْ لماذا يقتلونَ الصّغار ؟!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
نيسان / 2018
تعالوا إخوتي
نلعبْ لُعبةَ المَلكِ اللّصِّ
تدورُ حولَهُ حفنةٌ من خِرافٍ مُستئذِبة !
مكانٌ
فَقدَ في الحربِ زمانَه
يختنقُ برمادِ موتاه . . .
اشترى القُبحُ كُلَّ ملامحِهِ الجميلة . . .
تُرابُ القبورِ
يطرقُ النّوافذَ النّائمة . . .
حينَ يصرُخُ التّراب
فلا صَمَم !
مَنْ قالَ أنَّ الموتى وحدَهم لا يسمعون ؟
. . . . .
النّقاءُ
تحمرُّ له عيونُ الخَونة . . .
يُخيفُهم
لأنَّهم أبناءٌ من رَحِمٍ مَقلوب . . .
يسلخونَ جِلْدَ اللّيلِ لباساً لإخفاءِ عورتِهم عندَ كُلِّ هروب . . .
يُرضعونَ أفواهَهم دَمَاً من وريدِ أرضٍ
وهبتْ لهم ما رَبتْ !
لكنَّ عطنَ يهوذا
يُشَمُّ وإنْ عُطّرَ بمسكِ كُلِّ العصور !
أيكونُ ابليسُ وحدُهُ عندَ اللهِ رَجيماً ؟
. . . . .
إخوتي
دعونا نرسمْ على السّبورة
دارَ علي بابا
تحرسُها كلابٌ لم تشبعْ من لُهاث . . .
سيفَ الحَجّاج
يتقيّأُ دماً على فراشِ موتِه . . .
عيوناً
ترقَبُ الهلالَ هارباً
لا يُريدُ أنْ يُؤرخَ لزمنٍ زَنى بمحارمِه . . .
لوحاتُنا ليستْ للبيْع !
. . . . .
هيّا
نُمزّقْ كُلًّ ثيابِ الحَرْب
ندفنِ البنادقَ السّاخنةَ بأنفاسِ الموْت . . .
نقشطْ عقابيلَ وَرمٍ من داحس والغبراء . . .
نفتحْ طلاسمَ
كُتبتْ بحبرِ سوطٍ ليليٍّ ثمل . . .
المسافرونَ نحوَ السّماءِ مَتاعُهم ألمُ الأرض . . .
وصاياهمْ
تَخضرُّ في بُقعِ الجَدْب . . .
لكنَّ المنابرَ دكّاتُ نخاسةٍ تبيعُهم أحياءً يُرزقون . . .
لا تجعلوا أسماءَهم تُسرق
فلا أظلمَ من أنْ يُعدَمَ ميّتٌ مرّتيْن !
. . . . .
رُحماكَ يامَنْ جعلتَها برداً !
السّلامُ يهبطُ على الأرضِ بأجنحةِ البارود . . .
البحرُ الباردُ
سخّنوه مَرجلاً
يطبخُ لحماً آدميّاً لأسماكِ القرش . . .
حِمَماً على بيوتٍ
صامَ الرّغيفُ فيها على جرعةِ ماء . . .
لكنْ
سفنُنا الورقيّة
تحملُ أمنياتٍ ملوّنة
بضائعَ ليستْ للتّهريب
فقلوبُنا شواطئٌ بيضٌ لا يلوثُها سخامُ قرصنة . . .
. . . . .
هلمّوا
نرَ مُسوخاً
تبزّلتْ بطونُهم بما حُرِمَتْ منهُ بطون . . .
تناسخوا تحتَ مجهرِ كبيرِهم الّذي علّمَهم كيفَ يَجمعونَ النّقيقَ هُتافاً لصَنم ؟
إيقوناتٍ صدفيّة
تعبرُ متاريسَ الممنوع . . .
نشطبُ أسماءَها غداً
إنَّها مُؤخَراتٌ
يستحيِي أنْ ينظرَ إليها التأريخ !
نحنُ قادمون
ننزعُ الشّوكةَ من خُفِّ الجّمل
ولنا كُلُّ ما حَمَل !
. . . . .
شربتِ الأرصفةُ كُلَّ دموعِ الإنتظار
مُزّقتْ هويّةُ جودو عندَ الحدود . . .
متى تُرمى حيتانُ البرِّ في حُفرٍ
لا يَستدِلُ عليها هُدْهُد ؟
تُغلقُ أبوابُ الموتِ المُستَورَد ؟
مطاعمُ القَمامةِ على حافّاتِ مدنِ النفط؟
إنَّهم خيرُ مَنْ رَكع
خيرُ مَنْ سَجد
خيرُ من سَرق !
لهم ما تُبدعُهُ سالومي في رقصةِ الموت . . .
ولنا مع اليوناني زوربا
نرقصُ
نُغنّي
لليلةٍ حُبلى بفجرٍ
لم نَخترْ لهُ إسماً بعد . . .
. . . . .
تعالوا
نحرقْ دُمىً
أحرقتْ حقولَ القَمْح . . .
زرعتِ الخَواء
وبشَّرتْ بغلّةٍ تُطعمُ كُلَّ الصّحون . . .
ذَبَحتْ (لا) بسيفِ السَّلفِ الصالح
وأقامَتْ تمثالاً للعدل !
العَفنُ لا يُسمّى بغيرِه . . .
أحياءٌ
أمواتٌ
قائمةٌ لا تنتهي . . .
للقَذارةِ وجوهٌ مُختلفة
برائحةٍ واحدة . . .
أعلمتُمْ لماذا يقتلونَ الصّغار ؟!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
نيسان / 2018
موعد مع الامل // للشاعرة المبدعة : خديجة الشقوري // المغرب
موعد مع الامل
****************
ترسل همساتك ايها الامل
ترانيما مع تباشير الصباح
تزفها نورا بأحداق الأحلام
تحمل سحبا ثقالا
يتساقط وَدْقها يروي
حنايا الفؤاد
تشذب أناملك الناعمةً
ما اعتراه من جفاف
ماردا ينبعث يتعالى نبضه
بضفاف اخضرت
من معين الحياة
يزيح عن محياها
ما خلفته تجاعيد المساء
سنديانة اقف ..
تمد جذورها في شموخ
بعمق المدى ....
والف غصن ... وغصن
في تحد لرياح الخذلان
تورق ظلا وارفا تستظله
خفقات اتعبها رنين الآه
تحيل صداه تراتيلا
تصدح أنغامها الشجية
بين أبهاء المعابد ...
وبكل الأماكن
تتراقص على ألحانها
امنيات غفت بأغوار الوجدان
تعتلي اجنحة نوارس بيضاء
تحلق عبر المدى عاليا
لتدرك والامل موعدهما
قبل فوات الاوان
****************
ترسل همساتك ايها الامل
ترانيما مع تباشير الصباح
تزفها نورا بأحداق الأحلام
تحمل سحبا ثقالا
يتساقط وَدْقها يروي
حنايا الفؤاد
تشذب أناملك الناعمةً
ما اعتراه من جفاف
ماردا ينبعث يتعالى نبضه
بضفاف اخضرت
من معين الحياة
يزيح عن محياها
ما خلفته تجاعيد المساء
سنديانة اقف ..
تمد جذورها في شموخ
بعمق المدى ....
والف غصن ... وغصن
في تحد لرياح الخذلان
تورق ظلا وارفا تستظله
خفقات اتعبها رنين الآه
تحيل صداه تراتيلا
تصدح أنغامها الشجية
بين أبهاء المعابد ...
وبكل الأماكن
تتراقص على ألحانها
امنيات غفت بأغوار الوجدان
تعتلي اجنحة نوارس بيضاء
تحلق عبر المدى عاليا
لتدرك والامل موعدهما
قبل فوات الاوان
نصوص // للشاعر الاستاذ : رسول عبد الامير التميمي ( ابو طيف ) العراق
نصوص
1
كأس.
في نصف
كأسي الفارغ
تلمع صورتان
بياض شعري المبكر
وجرح وطني
2
النواب.
أيامك تأتي وتغدو
عيناك اللامعتان في انتظار
أفق مؤجل
الريل
بطيء الوصول
وحمد
يدندن راعفا
ما بين السنابل وغفوة القطا
والمحطات بعيدة
3
شاعر .
شاعر
يرسم بحرا
في حضرة النوارس
يشرب نخب ظهور المد
يقينا سيقرأ للسياب
غريبا عن الخليج
4
منطق مختلف.
عاشق
يبتغي التوحد
مع المطر
يطرد زحم الكلمات
ليبحث عن منطق مختلف
5
الآتي أسوأ.
خبا ضوء القنديل
الموقف بذيء جدا
الغد بعيد جدا
الآتي أسوأ
لا شيء سوى
صمت وحزن كبيرين
6
بالغة الهيئة.
نحيفة
يضمهما كرسي مؤطر
بعدما أرتدت
الساري الأصفر
بدت بالغة الهيئة
بمسائها المستحب
وأنا لا أملك شيئا
سوى النظر
رسول عبد الامير التميمي
العراق /السماوه
1
كأس.
في نصف
كأسي الفارغ
تلمع صورتان
بياض شعري المبكر
وجرح وطني
2
النواب.
أيامك تأتي وتغدو
عيناك اللامعتان في انتظار
أفق مؤجل
الريل
بطيء الوصول
وحمد
يدندن راعفا
ما بين السنابل وغفوة القطا
والمحطات بعيدة
3
شاعر .
شاعر
يرسم بحرا
في حضرة النوارس
يشرب نخب ظهور المد
يقينا سيقرأ للسياب
غريبا عن الخليج
4
منطق مختلف.
عاشق
يبتغي التوحد
مع المطر
يطرد زحم الكلمات
ليبحث عن منطق مختلف
5
الآتي أسوأ.
خبا ضوء القنديل
الموقف بذيء جدا
الغد بعيد جدا
الآتي أسوأ
لا شيء سوى
صمت وحزن كبيرين
6
بالغة الهيئة.
نحيفة
يضمهما كرسي مؤطر
بعدما أرتدت
الساري الأصفر
بدت بالغة الهيئة
بمسائها المستحب
وأنا لا أملك شيئا
سوى النظر
رسول عبد الامير التميمي
العراق /السماوه
الفاتنة // للشاعرة المبدعة : فاتنة فارس // سوريا
الفاتنه✒
أَنــفـاسُ حُــبِّـكَ تـسـقيني سـواقـيها
و انـــتَ مــن نـبـعةِ الإلـهـام تـرويـها
فـي ظـلمةِ الـلّيلِ أشـعاري أبـوحُ بـها
و أنْـظِـمُ الــدّرّ مــن أسـمـى مـعانيها
أمُـضرمَ الـوجدِ فـي روحـي تؤجّجُهُ
أَرِقْ كــؤوسَ الـمـعاني فـي نـواحيها
زرنــي قُـبيلَ حـلولِ الـفجرِ يـا أمـلي
و اهـمـسْ بـروحك أسـمعني أغـانيها
و كـيفَ أحـظى بكأْسٍ منكَ تأخذُني
نـحـو الـخـلود و تـبقى أنـتَ سـاقيها
أنــت الأمـيـرُ لـروحـي أنــت جـنّـتُها
و أنـتَ فـي روضـةِ الـعُشّاقِ شـاديها
يـا نـفحةَ الـحبِّ سـيري في جوانبها
و يـــا نـسـيـمُ تـغـلغلْ فــي روابـيـها
مـبـاسـمُ الــوردِ و الأزهــارِ ضـاحـكةٌ
عـلـى الـغـصون صـنـوفٌ مــن لآلـيها
جــدْ يـا سـحابُ عـلى أرواحـنا أمـلاً
و انـثر عـلى الـشّفةِ العطشى أمانيها
جُـــدْ يـــا ودادُ عــلـى أفـنـانها غــزلاً
و اجـعلْ حروفي زهوراً في قوافيها
بقلمي م . فاتنة فارس
أَنــفـاسُ حُــبِّـكَ تـسـقيني سـواقـيها
و انـــتَ مــن نـبـعةِ الإلـهـام تـرويـها
فـي ظـلمةِ الـلّيلِ أشـعاري أبـوحُ بـها
و أنْـظِـمُ الــدّرّ مــن أسـمـى مـعانيها
أمُـضرمَ الـوجدِ فـي روحـي تؤجّجُهُ
أَرِقْ كــؤوسَ الـمـعاني فـي نـواحيها
زرنــي قُـبيلَ حـلولِ الـفجرِ يـا أمـلي
و اهـمـسْ بـروحك أسـمعني أغـانيها
و كـيفَ أحـظى بكأْسٍ منكَ تأخذُني
نـحـو الـخـلود و تـبقى أنـتَ سـاقيها
أنــت الأمـيـرُ لـروحـي أنــت جـنّـتُها
و أنـتَ فـي روضـةِ الـعُشّاقِ شـاديها
يـا نـفحةَ الـحبِّ سـيري في جوانبها
و يـــا نـسـيـمُ تـغـلغلْ فــي روابـيـها
مـبـاسـمُ الــوردِ و الأزهــارِ ضـاحـكةٌ
عـلـى الـغـصون صـنـوفٌ مــن لآلـيها
جــدْ يـا سـحابُ عـلى أرواحـنا أمـلاً
و انـثر عـلى الـشّفةِ العطشى أمانيها
جُـــدْ يـــا ودادُ عــلـى أفـنـانها غــزلاً
و اجـعلْ حروفي زهوراً في قوافيها
بقلمي م . فاتنة فارس
في حضرة الملك حمورابي // للشاعرة المبدعة : ابتهال الخياط // العراق
في حضرة الملك حمورابي
...
أيها الملك الموقر،
سأختصر كلماتٍ ،
حملتني من زماني المرير
حيث المستقبل؛
ﻷكون هنا في ماضي العلو والرفعة'
فمازلتَ أنتَ الملك..
وعليكَ الدهور تعتمد.
'المسلة '..
بحاجة إلى زيادة في القوانين
ونحن بحاحة إلى المزيد من الحروب
فالأرض تمردت من كثرة الظلم
ومن استباحة الجرم .
لكن لمن سيكون المسير
هل سيكون ﻷورشليم ..؟
هل ستقوم بسبيٍ لليهود من جديد؟
تلك هي المهزلة !
لم تعد الأرض محددة أو مقيدة للناس
فهي متناثرة بلا أجناس..
و غابت هوية العباد
فلا يُعرف منهم
ابن آوى
أو الكلب
أو حتى الجراد.
...........
مظاهرة مجانية.
.....
ابتهال الخياط
...
أيها الملك الموقر،
سأختصر كلماتٍ ،
حملتني من زماني المرير
حيث المستقبل؛
ﻷكون هنا في ماضي العلو والرفعة'
فمازلتَ أنتَ الملك..
وعليكَ الدهور تعتمد.
'المسلة '..
بحاجة إلى زيادة في القوانين
ونحن بحاحة إلى المزيد من الحروب
فالأرض تمردت من كثرة الظلم
ومن استباحة الجرم .
لكن لمن سيكون المسير
هل سيكون ﻷورشليم ..؟
هل ستقوم بسبيٍ لليهود من جديد؟
تلك هي المهزلة !
لم تعد الأرض محددة أو مقيدة للناس
فهي متناثرة بلا أجناس..
و غابت هوية العباد
فلا يُعرف منهم
ابن آوى
أو الكلب
أو حتى الجراد.
...........
مظاهرة مجانية.
.....
ابتهال الخياط
حفنةُ يباسٍ // للشاعر الأستاذ : مصطفى الحاج حسين // سوريا
حفنةُ يباسٍ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
بياضُ الورقِ يرتشفُ من دمعتي
صمتَ احتراقي
ويغوصُ في فضاءِ وحدتي
يبحثُ عن شواطئِ ناري
لأكتبَ على ياقةِ دهشتِهِ
كلماتٍ من رحيقٍ
وأنا أمضغُ عمري
مثلَ عاصفةٍ تائهةٍ عَنِ الهواءِ
وانتشرتْ في أصقاعِ حنجرتي
لا .. لَنْ أبرحَ فاجعةَ السّرابِ
سأظلُ قربَ ظلّي
أضمّدُ حائطَ الوقتِ
تمسكني لغتي مِنْ رسغِ الجرحِ
تقرأُ أسطرَ غربتي القاتمة
وأنا أشعلُ قامتي ليراني الانتظار
وأحفرُ في صدري أخاديدَ الدّروبِ
سأطلُّ على لهفةِ الأفقِ
وأكتبُ عندَ زاويةِ الشَّغفِ
تلكَ آهةُ العُشْبِ
النّابتِ في حقولِ هزيمتي
أنا ذبيحُ الرّيحِ
التي اقتلعتْ بسمتي
وشرَّدتْ أمواجي
وصيّرتْ غيومي حفنةَ يباس .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
بياضُ الورقِ يرتشفُ من دمعتي
صمتَ احتراقي
ويغوصُ في فضاءِ وحدتي
يبحثُ عن شواطئِ ناري
لأكتبَ على ياقةِ دهشتِهِ
كلماتٍ من رحيقٍ
وأنا أمضغُ عمري
مثلَ عاصفةٍ تائهةٍ عَنِ الهواءِ
وانتشرتْ في أصقاعِ حنجرتي
لا .. لَنْ أبرحَ فاجعةَ السّرابِ
سأظلُ قربَ ظلّي
أضمّدُ حائطَ الوقتِ
تمسكني لغتي مِنْ رسغِ الجرحِ
تقرأُ أسطرَ غربتي القاتمة
وأنا أشعلُ قامتي ليراني الانتظار
وأحفرُ في صدري أخاديدَ الدّروبِ
سأطلُّ على لهفةِ الأفقِ
وأكتبُ عندَ زاويةِ الشَّغفِ
تلكَ آهةُ العُشْبِ
النّابتِ في حقولِ هزيمتي
أنا ذبيحُ الرّيحِ
التي اقتلعتْ بسمتي
وشرَّدتْ أمواجي
وصيّرتْ غيومي حفنةَ يباس .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
قطرات /ــ مداد !! // للشاعر الأستاذ : جاسم آل حمد الجياشي // العراق
قطرات /ــ مداد!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
القطرة الأولى
^
ستأتي /ــ إذن
غير أني ساضل اختبئ بين الثواني
المرتبكة قبالة
طاولات الانتظار !!
*
القطرة الثانية
^
. كأسٌ من تعب
أو ربما اكثر!
دعتني للترنح وسلوك دربٍ
غير دربي !
*
القطرة الثالثة
^
أتعلمين /ــ كم سكبت
هذه الريح المجنونة
من أوراقي ؟
والأدهى
حبات المطر !
*
القطرة الرابعة
^
فيما يخص نوبتي
بهذا العمر
إنقضت /ــ هلا تساعدني
بقبلة نجاة!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
القطرة الأولى
^
ستأتي /ــ إذن
غير أني ساضل اختبئ بين الثواني
المرتبكة قبالة
طاولات الانتظار !!
*
القطرة الثانية
^
. كأسٌ من تعب
أو ربما اكثر!
دعتني للترنح وسلوك دربٍ
غير دربي !
*
القطرة الثالثة
^
أتعلمين /ــ كم سكبت
هذه الريح المجنونة
من أوراقي ؟
والأدهى
حبات المطر !
*
القطرة الرابعة
^
فيما يخص نوبتي
بهذا العمر
إنقضت /ــ هلا تساعدني
بقبلة نجاة!!
عودةٌ بعدَ ضياع في فمِ الزمان // للشاعر الأستاذ : علاء الدليمي ( ابو مريم ) العراق
عودةٌ بعدَ ضياعٍ في فمِ الزمانِ
تعطلَ الزمنُ حيث أنتهى آخر حديث بيننا ، لم تدرْ عقارب الساعة لتبقى رمال الأحزان جاثمة فوق صدري المعذب بين أشتياق وفراق تلذع حشاه نار حارقة ! سادَ الليلُ فما لعيني من صبحٍ تناظره ، صدأ القلب بلا حراك نبض ولا لحظة عشق تغازل خواطره ، فلما رأى القمر أشرق بعد أفول طال آمده ، أبتلت العروق ، سمت الأوتاد فتعالى النبض يزين صارمه ! جالَ الجوادُ صاهلآ حول المهرة الأصيلة الحالمة . فاض اليراع ينثر حبره غزلآ متيمآ ! توضأ الشوق بالعناق فلما أرتوى أخضرت الأرض وعيون الماء عذبآ قد جرتْ !
علاء الدليمي
تعطلَ الزمنُ حيث أنتهى آخر حديث بيننا ، لم تدرْ عقارب الساعة لتبقى رمال الأحزان جاثمة فوق صدري المعذب بين أشتياق وفراق تلذع حشاه نار حارقة ! سادَ الليلُ فما لعيني من صبحٍ تناظره ، صدأ القلب بلا حراك نبض ولا لحظة عشق تغازل خواطره ، فلما رأى القمر أشرق بعد أفول طال آمده ، أبتلت العروق ، سمت الأوتاد فتعالى النبض يزين صارمه ! جالَ الجوادُ صاهلآ حول المهرة الأصيلة الحالمة . فاض اليراع ينثر حبره غزلآ متيمآ ! توضأ الشوق بالعناق فلما أرتوى أخضرت الأرض وعيون الماء عذبآ قد جرتْ !
علاء الدليمي
موت قبل الأوان // للشاعر الأستاذ : محمد الانصاري // العراق
موت قبل الأوان)
ان مِت ..
قُصي على أحجارِ الطريقِ حكاياتي
ليس يَعرفني أحد كما يعرفني الحَجر
وربُما الريح حينَ تُشاكسُ خِطواتي
فتمحو الأثر
مصفوفةٌ على صفحاتِ القلبِ
حكايات تَغريبتي
والشراعُ الرَثُ لا يكفي الكلمات
أزرقٌ لون البحر برغمِ نزيفنا
لم نُخضب بالاحمرِ القاني ظُلمة الليل
أو نَرسم على وجهِ الشمسِ لوحة للذكريات
آفلةً كَل نجومنا
و الأبواق تَفتح أبواب الرحيل
كوني ولو لليلة شَهرَزادي
لَملمي حُروفنا المُبعثرة في حكايات
أسمعيني صَوتكِ حتى الصباح
فالفجر طِير رُخ بلا قيامة
يَفتحُ لبداياتي أبواب نار
سأعودُ يوما..
هكذا قولي لأحجار الطريق
و أحضري مع الورد الى قبري الصغار
محمد الانصاري
بغداد 25/4/2018
ان مِت ..
قُصي على أحجارِ الطريقِ حكاياتي
ليس يَعرفني أحد كما يعرفني الحَجر
وربُما الريح حينَ تُشاكسُ خِطواتي
فتمحو الأثر
مصفوفةٌ على صفحاتِ القلبِ
حكايات تَغريبتي
والشراعُ الرَثُ لا يكفي الكلمات
أزرقٌ لون البحر برغمِ نزيفنا
لم نُخضب بالاحمرِ القاني ظُلمة الليل
أو نَرسم على وجهِ الشمسِ لوحة للذكريات
آفلةً كَل نجومنا
و الأبواق تَفتح أبواب الرحيل
كوني ولو لليلة شَهرَزادي
لَملمي حُروفنا المُبعثرة في حكايات
أسمعيني صَوتكِ حتى الصباح
فالفجر طِير رُخ بلا قيامة
يَفتحُ لبداياتي أبواب نار
سأعودُ يوما..
هكذا قولي لأحجار الطريق
و أحضري مع الورد الى قبري الصغار
محمد الانصاري
بغداد 25/4/2018
تغنج // للشاعر الأستاذ : رياض المولى // العراق
تَغَنَج
اَنتَ يا جَميل
اَزرَق العَينانِ
بَحرُُ وَالجَفنُ
مَرسومُُ كَحيل
فَاَشواقي غادَرتني
وَ اَعلَنَت في
داخِلي نَفير
اَوصالي وَدَعَتني
راحِلةََ وِالَيكَ
باتَت تَسير
فَاَنت في
روحي تَسكُنُ
وَفي العَينِ قَرير
اَنتَ سَجاني
وَفي كَيانكَ اَسير
اُناديكَ في
فِكري عُصفورُُ
بَهِيُُ شَذيُُ جَميل
وَالنارُ في قَلبي
اَشواقي لَها فَتيل
تَغنَج فَفي
مِحرابِ حُبِكَ
مُستَسلِمُُ دَخيل
اَما يَكفيكَ
هذا طالِباََ
مِني دَليل
فَاَنتَ ظِلي
وللروحِ خَليل
تَغنَج فَاَنتَ
في الهَوىٰ
طَيِبَ الاَصلِ
نَقيُُ سَليل
فَنَجوىٰ الحُبِ
دَوماََ فيهِ قَتيل
مُستَحيلُ . مُستَحيل
اَن يَكونَ في
قانونِ العِشقِ
مَجنونُُ مُستَقيل
تَغَنَج فَلَيسَ
لَكَ في
داخِلي بَديل
24 / 4 / 2018
أ. رياض المولىٰ
اَنتَ يا جَميل
اَزرَق العَينانِ
بَحرُُ وَالجَفنُ
مَرسومُُ كَحيل
فَاَشواقي غادَرتني
وَ اَعلَنَت في
داخِلي نَفير
اَوصالي وَدَعَتني
راحِلةََ وِالَيكَ
باتَت تَسير
فَاَنت في
روحي تَسكُنُ
وَفي العَينِ قَرير
اَنتَ سَجاني
وَفي كَيانكَ اَسير
اُناديكَ في
فِكري عُصفورُُ
بَهِيُُ شَذيُُ جَميل
وَالنارُ في قَلبي
اَشواقي لَها فَتيل
تَغنَج فَفي
مِحرابِ حُبِكَ
مُستَسلِمُُ دَخيل
اَما يَكفيكَ
هذا طالِباََ
مِني دَليل
فَاَنتَ ظِلي
وللروحِ خَليل
تَغنَج فَاَنتَ
في الهَوىٰ
طَيِبَ الاَصلِ
نَقيُُ سَليل
فَنَجوىٰ الحُبِ
دَوماََ فيهِ قَتيل
مُستَحيلُ . مُستَحيل
اَن يَكونَ في
قانونِ العِشقِ
مَجنونُُ مُستَقيل
تَغَنَج فَلَيسَ
لَكَ في
داخِلي بَديل
24 / 4 / 2018
أ. رياض المولىٰ
نهاية الحكاية // للشاعر الأستاذ : مصطفى رضوان : مصر
نهاية الحكاية
نعم يا حبيبتي
انتهت الحكاية
القلوب الخائنة
لا تعرف الحب
تمزق شرايين
الورود كل يوم
تخنق أنفاس
عطر القمر
تدمي الروح
تكسر نوافذ
عشقي المجروح
أصفق لك بحرارة
لإتقانك دور الضحية
على مسرح الجريمة
كلمات الحب
تلطخت بالعار
لم تعد لها قيمة
سأحرقها بالنار
و ما تبقى من
رسائلك الأخيرة
هدية عيد الحب
تلبس كفنها الأسود
لتسافر مع الرماد
في ليل طويل
قاس لا يرحم
فصل ربيعك
اصفر لونه الخريفي
تجرفه رياح التغيير
وبياض الثلج الحزين
داب فؤاده وجعا
من حر غدر حقير
الأشياء الصغيرة
كانت تشدني إليك
تجعلني عبدا بين يديك
كابتسامة تضيء
مرآة الصباح
بوجه مشرق وضاح
كوردة تغازلني
بعطرها الفواح
كلمسة حانية
على قلب منهوك
متخن بالجراح
كنت عالمي الوحيد
كنت حصني الشديد
لكنك خنت العهد ..
لتعبري إلى ضفاف مجهولة
عبر أرصفة أوراقي المهجورة
هناك وراء الشمس
حيث تسكن الأرواح المسكونة
هواجس حب يئن
تحث رزح ذكريات و أبيات
من شعر ممزق
بقلم مصطفى رضوان
نعم يا حبيبتي
انتهت الحكاية
القلوب الخائنة
لا تعرف الحب
تمزق شرايين
الورود كل يوم
تخنق أنفاس
عطر القمر
تدمي الروح
تكسر نوافذ
عشقي المجروح
أصفق لك بحرارة
لإتقانك دور الضحية
على مسرح الجريمة
كلمات الحب
تلطخت بالعار
لم تعد لها قيمة
سأحرقها بالنار
و ما تبقى من
رسائلك الأخيرة
هدية عيد الحب
تلبس كفنها الأسود
لتسافر مع الرماد
في ليل طويل
قاس لا يرحم
فصل ربيعك
اصفر لونه الخريفي
تجرفه رياح التغيير
وبياض الثلج الحزين
داب فؤاده وجعا
من حر غدر حقير
الأشياء الصغيرة
كانت تشدني إليك
تجعلني عبدا بين يديك
كابتسامة تضيء
مرآة الصباح
بوجه مشرق وضاح
كوردة تغازلني
بعطرها الفواح
كلمسة حانية
على قلب منهوك
متخن بالجراح
كنت عالمي الوحيد
كنت حصني الشديد
لكنك خنت العهد ..
لتعبري إلى ضفاف مجهولة
عبر أرصفة أوراقي المهجورة
هناك وراء الشمس
حيث تسكن الأرواح المسكونة
هواجس حب يئن
تحث رزح ذكريات و أبيات
من شعر ممزق
بقلم مصطفى رضوان
رثاء الفقيد الشاعر : خالد بدوي // للشاعر الأستاذ / حسن ماكني // تونس
** إلى روح الفقيد الشّاعر الأصيل الرّاحل " خالد بدوي "
------------------------------------------------------
غيّبك الموت
وأنت في أوج العطاء
فلا تحزن يا صديقي
الموت قدر الشّرفاء
عشت شاعرا رافضا للهراء
ولولا حبّ الحياة
ما مات الشّعراء
أمّا أنا فمازلت هنا
ولا أدري إلى متى ؟
ولن أرثيك
تبّا للرّثاء
تبّا للبكاء
لكنّني أقول:
إلى أن نلتقي
أنت الآن حرّ
فافعل ما تشاء...
*
* حسن ماكني / تونس
------------------------------------------------------
غيّبك الموت
وأنت في أوج العطاء
فلا تحزن يا صديقي
الموت قدر الشّرفاء
عشت شاعرا رافضا للهراء
ولولا حبّ الحياة
ما مات الشّعراء
أمّا أنا فمازلت هنا
ولا أدري إلى متى ؟
ولن أرثيك
تبّا للرّثاء
تبّا للبكاء
لكنّني أقول:
إلى أن نلتقي
أنت الآن حرّ
فافعل ما تشاء...
*
* حسن ماكني / تونس
يا أنتِ // للشاعر الأستاذ : خالد الدمشقي // سوريا
يا أنتِ
لو تعلمين حنين القلب غاليتي
أو تلمحين دموع البين في لغتي
أموسق الهم في ألحان أغنية
وأرشف الصبر من أقداح نافلتي
يكاد حزني على نبضي يحاججني
ويمنع الدم أن يسري بأوردتي
أعلّل القلب بالأشعار أسكبه
نعم لأجلك قد أطلقت قافيتي
لولا أواسي حنين القلب يا أملي
على بقايا كُليمات بذاكرتي
لنال منّي عذاب البعد أرقدني
طريح شوق وقد طويت ألويتي
إن يذكروك يطير الروح من شجني
وأصمت القلب والبسمات توريتي
فأدركي القلب في آلاء أمنية
قبل الهجير تداوي بالهوى رئتي
خالد الدمشقي
لو تعلمين حنين القلب غاليتي
أو تلمحين دموع البين في لغتي
أموسق الهم في ألحان أغنية
وأرشف الصبر من أقداح نافلتي
يكاد حزني على نبضي يحاججني
ويمنع الدم أن يسري بأوردتي
أعلّل القلب بالأشعار أسكبه
نعم لأجلك قد أطلقت قافيتي
لولا أواسي حنين القلب يا أملي
على بقايا كُليمات بذاكرتي
لنال منّي عذاب البعد أرقدني
طريح شوق وقد طويت ألويتي
إن يذكروك يطير الروح من شجني
وأصمت القلب والبسمات توريتي
فأدركي القلب في آلاء أمنية
قبل الهجير تداوي بالهوى رئتي
خالد الدمشقي
الجمعة، 27 أبريل 2018
ملف خاص ببرنامج شاعر الأسبوع : للشاعرة ميادة أحمد أبو عيش // من سوريا الشقيقة // مؤسسة ومجلة أنكمدو العربي للثقافة والأدب
السيرة الذاتية
ميادة احمد ابو
عيش ، مواليد: سوريا..حلب ، العمل: معلمة ابتدائي ، ارملة: وام لخمسة اولاد ، هوايتي كتابة الخواطر
مقيمة في ألمانيا
، ادرس اللغة الالمانية ، عن قريب ان شاء الله ، في طريقي الى ، طبع ديواني الأول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( تتويج حلم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصوص :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( تتويج حلم )
توجت من ماضي
ملكة الأحلام
لن يصحو الحرف
من غفلته
لينسج خيالا و
حكايات الصمت
ينهمك في تسلسل
ألم الزمن
ذكريات تظلل مقالتي
انثر روايتي
لكنها ليست غامضة
إنها رحلة العمر
احرث أرض أفكاري
احصدها من اروقة
صفصافة الحياة
ارتبها كي تعزف
الحانا
اصوغ الألفاظ لاكمل
تأنق عذرية الأيام
اتلذذ في غوص شجون
الذكريات
اصمت ..واصمت
واتحدى وادي الشوق
وخط النهاية والاعوام
وابدية الغياب......
ميادة احمد ابو
عيش
( عجز الصمت)
عجز وموازنة تستخف
بعقارب صدى الصمت
بحور في مرآتي
خفايا
سرقت مني نظرات
تجولت في احداق
اوراق الفراغ
كنت اودع نبضي
الهزيم
لتخرج آهات أهواء
الحنين
نغمات دافئة في
حضرة السنين العاقرة
من حلم النديم
والشجن الرحيم....
ميادة احمد ابو
عيش
( تعويذة لون
)
ندبات تزلزل المرامات
نفتقر نشوة اللحن
لموت أغنية المعتقلة
في سجون أبجدية
البيان الختامي
علنا نلون ونكحل
بهتان العيون
لتزهر مدائن الغموض
بنزيف بريق وجع
آنين المشهد
من ضياع نعش الحلم
بدغدغة غلاف فنون
القصيدة......
ميادة احمد ابو
عيش
( آه الشجن)
من آهات الشجن
اخذت جرعة في
اللامبالاة
نشوان في تعمق
الأزمة وانقسام
محاورة الصمت
وبين ذراع الضوء
ملاذ بفن تذوق
الشعر
ابلج النور من
اوراد
وتورد رسم و تصميم
لوحتي
مرسال ونشيد مشاعل
تعتنق مذاهب غيداء
الخل.....
ميادة احمد ابو
عيش
( سكون أغنية الهوى)
يستكين سكون هوى
الأطلال
في وله الهيام
ليكمل امضاء اللجوء
على عرش فتون
الحسان ...فؤاد
يغني
بين أودية ليالي
القمراء
لتستيقظ القصيدة
برفقة إسمه بالثناء
وتعتلي في تقليب
اوراق رياض رقصة
هيام الفؤاد.....
ميادة احمد ابو
عيش
( حوار الروح)
يحاورني في كل
شطر
بإنتشاء بيارق
موسيقاه
مرآتي رسمت زائقة
معاني خالدة الأشواق
خلخالها ارجواني
الطروب
يغرد بدهاليز حياكة
لغة ميس الصمت
بلاغة تسجد
على غصون ختام
مهرجان الشجن
لتحرير نجمة
القصائد.....
ميادة احمد ابو
عيش
( زهى الألوان)
بقرب من جبينها
عبق مزن
ومن الخدود مساكب
زهى الخمرة
صهيل على ضفاف
أميرة القصيدة
ألحان وأنغام لا
تستكان.. وذات
خريف، اجتاحت
كوخ قلبه
واضرمت النار في
دفتر ذكرياته
وودعته بأغنية
أخيرة
فوق الرصيف....
ميادة احمد ابو
عيش
( ليل الهوى)
دقت اجراس الهوى
..
في ليلي هواي الآن
سواحل شوقا
ترنمت في محرابك
هذيان
اهديتك اعذب اللحن
ياسيد الشعر
رأيت خطوط وجهك
شامخة تتحدى
جمال النسا الفتان
لو تدري يا سيدي
عيوني سجدت
بديارك
واطالت النظر على
آخاديد الفؤاد
واسحارا
عبرت البحار لتلون
العشق ترتيلة
شهقات ضيااء
واخضرار......
ميادة احمد ابو
عيش
( ثورة وطن)
صهيل شريعة الغاب
فرسان تنشد مسيرة
مواجع الوطن
فراشات تحط على
خاصرة الألم..
الما
تشعل الهجر على
ضفة الصدر
وتعلو على منابر
الروح
اشتياقا لليل آذان
جوامع الوطن
ذاكرتي اخفت في
جيوب الأيام قسوتها
ركود قوافل ودماء
نازفة، نضجت من
رحم مساكين الأرض
سيول من الدموع
مطر حنين
يفيض في جوامع
الأحلام أملا
أصيبت الأرض ببنادق
من خفافيش
نارا..سرب من البوم
يحلق، واسود يتراقص
فوق جثث كيان
الوطن
ألم داخل ألم
فان زمن التيه
وانزاح خط المسار
واعوج المدار حائرا
يكتشف الآه..آها
يذوب صقيع الحزن
وسرب من الغيوم
مشتتة من أوجاع
وآلالام
تائه الوطن في
محراب الزمن....
ميادة احمد ابو
عيش
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)