اطرق بابك يا وطني
علني احوز جوابا شافيا
ينير ظلمة المسار
يزيح ما تراكم من فوضى
بجنباته....
يطول الانتظار
أغرق في يم ذاكرة كسيحة
تتلاطم أمواجها
يتناثر رذاذها يوقظ
شخوص المشهد البئيس
يعري عوراته
يتنصل من سوءتها الجميع
الى من تشير الاصابع !!!??
من يتحمل وزر هذا المصاب
من أطفأ وهج الحياة بالعيون
من ألهب البطون سغبا
واسكن الاجساد قارعة الطريق
يفترشون الثرى ...
ويلتحفون سراب الأحلام
من زرع الخواء بالمحاجر
مسدلا ستائر الظلام بالقلوب
من أشَّرَ للرزايا لتتقدم الركب
لتصول بمرح بين الدروب
تعتلي النفوس المعتلة مطية
للخروج عن جادة الصواب
تقودها بأريحية الى محافل الويلات
تقتات زهرة عمر الشباب
مستلذة ضياعه وعماه
ينسج قدر غبي خيوط مستقبلهم
بألوان خيبات قاتمة السمات
بين منحدراته يتدحرجون
ليعيدوا كرة الوقوف بين شعاب قسوته
وعبثا يحاولون
صخرة سيزيف تثقل كواهلهم
يزداد ثقلها كلما توالت السنين
وعبثا يحاولون الوقوف
ومتابعة المسير
علني احوز جوابا شافيا
ينير ظلمة المسار
يزيح ما تراكم من فوضى
بجنباته....
يطول الانتظار
أغرق في يم ذاكرة كسيحة
تتلاطم أمواجها
يتناثر رذاذها يوقظ
شخوص المشهد البئيس
يعري عوراته
يتنصل من سوءتها الجميع
الى من تشير الاصابع !!!??
من يتحمل وزر هذا المصاب
من أطفأ وهج الحياة بالعيون
من ألهب البطون سغبا
واسكن الاجساد قارعة الطريق
يفترشون الثرى ...
ويلتحفون سراب الأحلام
من زرع الخواء بالمحاجر
مسدلا ستائر الظلام بالقلوب
من أشَّرَ للرزايا لتتقدم الركب
لتصول بمرح بين الدروب
تعتلي النفوس المعتلة مطية
للخروج عن جادة الصواب
تقودها بأريحية الى محافل الويلات
تقتات زهرة عمر الشباب
مستلذة ضياعه وعماه
ينسج قدر غبي خيوط مستقبلهم
بألوان خيبات قاتمة السمات
بين منحدراته يتدحرجون
ليعيدوا كرة الوقوف بين شعاب قسوته
وعبثا يحاولون
صخرة سيزيف تثقل كواهلهم
يزداد ثقلها كلما توالت السنين
وعبثا يحاولون الوقوف
ومتابعة المسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق