الثلاثاء، 1 مارس 2016

نص / بقلم نشاة ابو حمدان / سوريا

ألتحفُ ظلكِّ،،
رغم صيفي...
فأنا 
لا أريد منكِ
أكثر منكِ.
كلما إشتدَّ حنيني
جعلتُ طيفكِ قبلتي.
ونذرتُ لك،
وردةً حمراءَ.
كما أنتِ أحبكِ،
ودخانُ حديثكِ يكفيني.
ياأنتِ
يا امرأةً طالعةً من رحم عمري
وسنيني.
في رحلةِ عمري،
استضفتُ وجهَكِ،
رسمْتُ تضاريسَ قلبي.
أبحرتُ في عمقِ عينيكِ،
وصادفتُ،
حلمي.
فعلى أملٍ ان ألقاكِ،
سأسبقُ المساءَ
بخطوةٍ
أستعير كمشةَ ضوءٍ
وأسافر إلى أقصى الليلِ،
أرتكبُ أحلى حماقاتي،
أزرعُ قبلةً على شفتيكِ،
وأهربُ قبل الصباحِ.
حتى لو كنتِ خطيئتي،
ثقي فأنا لن أسعى إلى الجنَّةْ.
فقد اختصرتكِ في أجملِ حرفينْ،
وسجنتكِ في أصغر وطنْ.
لأبقى،
سجينكِ
للأبد............
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق