الثلاثاء، 1 مارس 2016

وهج الجيل / عيد المعلم / بقلم الدكتور صاحب خليل ابراهيم / العراق

وهج الجيل / عـيد المعـلم
شعر: د. صاحب خليل إبراهيم
هالة المعلم نسجٌ من ينابيع العلم .
وهَجٌ للجيلِ توقدُهُ 
رَشَفاتُ الفِكْرِ تُجددُهُ
نَبْعُ الأفكارِ بِمُنْسـربٍ
يسري للعقلِ . . يُخَلدهُ
يفني الأعـوامَ . . يُؤرِقُهُ
كَلِمٌ للخَيْـرِ . . يُنَضِدُه 
ويُديلُ الروحَ على لَهَبٍ
ويُذيبُ العُمْرَ تَسَهدُهُ
أغنى الأفكارَ برافِدِهِ
فَسَرَتْ بالمرءِ . . تُمَجدُهُ
نَسَجَ العِـرفانَ لطالبهِ
نوراً ينداحُ تَوقدُهُ
فيميتُ الجهْلَ على شعَـلٍ
للعِلمِ , سناهُ يُبَددُهُ
ياماسكَ جُرْحِ الغيبِ على 
نَزْفٍ ينسابُ تَمَرُّدُهُ
ر حَلَ السُّمّارُ فما هَتَفَتْ
ورْقٌ . . باللحن فتسعـدهُ
أغنى الأفكارَ برافِدِهِ
فَسَرَتْ بالمرءِ . . تُمَجدُهُ
نَسَجَ العِرفانَ لطالبهِ
نوراً ينداحُ تَوقدُهُ
فيميتُ الجهْلَ على شُعَـلٍ
للعِلمِ , سناهُ يُبَددُهُ
ياماسكَ جُرْحِ الغيبِ على 
نَزْفٍ ينسابُ تَمَرُّدُهُ
ر حَلَ السُّمّارُ فما هَتَفَتْ
وِرْقٌ باللحن فتسعـدُهُ
العـرْقُ النابض قي شممٍ
إعصارٌ يعـلو مِزبدُهُ
شطآنُ الهم تتقاذفُهُ
شبحٌ يتدلى يرصدُهُ
غَـصتْ في الذكرى دَمعَـتُهُ
رقصتْ في العين تذكرُهُ
معـروقُ الوجه وشاحبُهُ
للعـري نسيج يُفردُهُ
ألَقٌ يخبو . . يمحوه لظى
رمْلٍ . . والعَـفْنُ يوسِّدُهُ
ونقيع ذبالته خبزٌ
كدمٍ للنعـش يُسوِّدُهُ
سفرٌ يعـلو بدمٍ أبَداً
عِشْقُ الأكفان يُصعـدُهُ
فتحت للجهم تراودهُ
باباً . . للغصن تُخضِّدُهُ
ذبحتْ أجفانُ عوالمهِ
شغَفاً . . والريحُ تُبددهُ
الوشمُ برايته جًمْرٌ
يكويه اليوم فما غَـدُهُ ؟
نَفَحاتُ معلّمنا مِسْكٌ 
قد هَزذَ الأفْقَ يُهَدْدُهده
نَفَحاتُ معلّمنا مِسْكٌ 
قد هَزالأفْقَ يُهَدْدُهدهُ
نَسَجَ الإبداعَ على أسَلٍ 
حرفاً . . للجيل . . يُنَضِّدُهُ
إنْ يَفنى الفِكرُ بواحَتِهِ
فربيعُ العِلْمِ يُجددهُ
يا هالةَ عِلْمٍ في فَنَنٍ
إبداعُ الفِكْرِ يُخَلدِدُهُ
أنتَ الباني أُمماً مُثلى
منْ أكْرَمِ بَحْرٍ تُورِدُهُ
لَوْنُ الذكرى ,شَفَةٌ سَكرى
بِرضابِ الداْبِ تُزوِّدُهُ
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق