حينَ يستجيرُ الضوءُ
المحاجرُ توّاقةٌ لموطىءِ دمعةِ فرحٍ
والرجاءُ يحتضرُ
دونكِ الغدُ مضفورٌ بالجدبِ
يدعوني الليلُ لأمضيَ بخطواتي العاثرةِ
تحتَ الظلامِ المتساقطِ سريعاً يخفقُ
بأجنحةٍ واثقةٍ
متى يجنحُ للتلاشي
ليُبدّلَ لونَهُ القميء ؟
محمومٌ ذاكَ الليل
والفجرُ نحيل
وأنا أُواصلُ غدي
أمسكْتُ بوميضٍ هزيل
صارتْ هالةً خطواتي
ومنْ شعاعِ عيوني
صارتْ قناديلا
يشعُّ الأبقى
فانبلجَ صبحُكِ رفيقاً مؤنساً
ثمَّ يراوحُني
فأغفو بتطوافِكِ المندّى بأحشائي
كخريرِ ماءٍ
يُداعبُ ضفتيه
حبلى الأحلامُ بأزليةِ المُبتغى
التصقي بذاتي
فالغيمةُ تعجُّ بالرعودِ
لنْ يجفَّ المطرُ
سيبقى عالقاً
على الشغفِ المُرتجى
المحاجرُ توّاقةٌ لموطىءِ دمعةِ فرحٍ
والرجاءُ يحتضرُ
دونكِ الغدُ مضفورٌ بالجدبِ
يدعوني الليلُ لأمضيَ بخطواتي العاثرةِ
تحتَ الظلامِ المتساقطِ سريعاً يخفقُ
بأجنحةٍ واثقةٍ
متى يجنحُ للتلاشي
ليُبدّلَ لونَهُ القميء ؟
محمومٌ ذاكَ الليل
والفجرُ نحيل
وأنا أُواصلُ غدي
أمسكْتُ بوميضٍ هزيل
صارتْ هالةً خطواتي
ومنْ شعاعِ عيوني
صارتْ قناديلا
يشعُّ الأبقى
فانبلجَ صبحُكِ رفيقاً مؤنساً
ثمَّ يراوحُني
فأغفو بتطوافِكِ المندّى بأحشائي
كخريرِ ماءٍ
يُداعبُ ضفتيه
حبلى الأحلامُ بأزليةِ المُبتغى
التصقي بذاتي
فالغيمةُ تعجُّ بالرعودِ
لنْ يجفَّ المطرُ
سيبقى عالقاً
على الشغفِ المُرتجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق