الأربعاء، 2 مارس 2016

أفق / بقلم حسن علي محمود الكوفحي / الاردن

*** أفِقْ ... *** البسيط ***2 _3_2016
بقلمي ‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬ .. الأردن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفِقْ خليلَ فؤادي فالهوى مَرضَا
كنْ مِثْلَ أنْسامِ فجرٍ شَوْقُهُ انْتَفَضَا
ــــــــــــــ
أنِرْ بِأوْرِدَتي دَرْباً إلى أملٍ
تُحْيي بهِ وَلَهاً في الْقَلْبِ ما انْتَقضَا
ــــــــــــــ
فالْحبُّ كالشَّمْسِ إنْ تَعْشَقْ تكنْ بَشَرا
بالْحُبِّ كنْ مُشْرِقاً دَعْ عنكَ مَنْ بَغَضَا
ــــــــــــــ
أكْرِمْ بهِ واضِحاً بالنُّورِ قَدْ نَهَضَا
عُمْري لهُ خالِصاً يا طِيبَ ما فَرَضَا
ــــــــــــــ
جُدْ سَيِّدي فَبِطِبٍّ مِنْ سَناكَ أنا
أُغدو سِراجاً يُداوي فيَّ ما غمضَا
ــــــــــــــ
فَضَّاحُ زَيْفٍ ومَخْفيٍّ بِلا خَجَلٍ
هَدَّامُ ما زاغَ من فِكْرٍ و ما مَخَضَا
ــــــــــــــ
والرُّوحُ تَعْشَقُ حُبَّاً هادِراً صَبَباً
تَهْفو إليْهِ كصَقْرٍ خَرَّ مُنْخَفِضَا
ــــــــــــــ
لاشيءَ كالْحَبِّ في زِلْزالِهِ عَجَبٌ
النّورُ من جوفِهِ بالخيرِ قدْ وَمَضَا
ـــــــــــــ
يا سيِّدي عالياً حَلِّقْ بنا شُهُباً
فقومُنا سَكَتوا والذُّلُّ قَدْ رَبَضَا
ــــــــــــ
باعوا نَفيسا وَنَفْساً للعِدا رَغَباً
قدْ ضَلَّ مَنْ باعَ مهما جَيْبُهُ قَبَضَا
ــــــــــــ
ماذا نرى غيرَ أذنابٍ بها خَطَلٌ
كفُّوا يداً واخْسَؤوا شَعْبٌ لكمْ رَفَضَا
ــــــــــــ
أمْ زاغَ عَقْلٌ لنا أمْ قدْ طَغى بَصَرٌ
واحْتَرْتُ في أمْرِنا والْفِكْرُ قدْ جَهَضَا
ــــــــــــ
كلُّ الْخنازيرِ قدْ باعوا لنا وطناً
والْخائنيننَ أباحوا عِرْضَهمْ فَضَضَا
ـــــــــــــ
لاشيءَ يُطْفِىءُ ناراً قدْ شَوتْ كبِدي
إلّا نهاية أذنابٍ غَدَتْ غَرَضَا
ـــــــــــــ
مَنْ فارسٌ بِسِهامِ الْحقِّ يَقْتُلُهمْ
أرْجاسهمْ جَعَلَتْ أرواحنا فَيَضَا
ـــــــــــــ
فلْتَجْعَلِ النَّارَ في أجسادهمْ سَقَراً
حتّى يكونوا كشيءٍ صارَ مُنْقَرِضَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق