الخميس، 17 مارس 2016

نص / بقلم ماجد الفياض /

أعدُّ الثواني على ناريهْ
وكُلّي انتظارٌ أيا قاسيةْ 
وَعدت ِ لقائي بهذا المَساء ِ
حَلَفت ِ بأنك ِ لي آتيهْ
أعرقوبُ أنت ِ بكُثر ِ الوعود ِ
وأسبابُ عُذرك ِ لي واهيةْ
ألا تُشفقينَ عذابَ انتظاري
وحيرةَ نفسي عَلى ما فيهْ
أتُشقينَ قلباً يُحبك ِ جداً
وليسَ سواك ِ لهُ غاليةْ
ليالي تمرُّ وسُهدي مُقيمٌ
وعيناك ِ دوماً بها غافيةْ
تنامينَ حُلمك ِ ملءَ الجُفون ِ
وعينُ المُحب ِ أساً صاحيةْ
وتُشرقُ شمسُك ِ عند الصَباح ِ
ولستُ أراها أنا آتيةْ
كفاك ِ وعوداً بغير ِ مَنال ٍ
فهلْ تَصدُقينَ ولو ثانيةْ
شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق