عندما تعشق الأرواح ..
(الاديبة و الكاتبة مي زيادة و الأديب جبران خليل جبران )
الحب الذي نشأ بين جبران و مي زيادة حب لا مثيل له في تاريخ الأدب أو في سير العشاق ؛ مثال عن الحب النادر المتجرد عن كل ما هو مادي سطحي ..
دامت تلك العاطفة بينهما عشرين عاما ؛ دون أن يلتقيا إلا في عالم الفكر و الروح ؛ مي في مشارق الأرض و جبران في مغاربها ؛ حب جبران لم يكن وليد نظرة فابتسامة فسلام فكلام بل كان حبا نشأ و نما عبر مراسلة أدبية طريفة ألف بين قلبين وحيدين و روحين مغتربتين مع ذلك كانا اقرب قريبين و أشغف حبيبين ..
التفاهم التام الذي كان يضفي عليهما شفافية روحية تغمرهما بالسعادة ؛ و سوء التفاهم احيانا مما كان يؤدي الى القطيعة و لكن شدة ولع كل منها بالآخر كانت تدفعهم للتصالح مجددا ..
جبران لم ينادي قط مي "حبيبتي" لم يخاطبها باللغة المألوفة للعشاق ؛ غير انه عبر عن حبه بما هو أبلغ عندما قال..
"أنت تحيي في و أنا أحيا فيك "
بعد عشرين عاما من المراسلة دون لقاء مات جبران لتدخل مي في حالة و صراعات نفسية حادة ..
ف حبها لجبران سبب لها شقاء لجبران عذابا و إرهاقا ..
(الاديبة و الكاتبة مي زيادة و الأديب جبران خليل جبران )
الحب الذي نشأ بين جبران و مي زيادة حب لا مثيل له في تاريخ الأدب أو في سير العشاق ؛ مثال عن الحب النادر المتجرد عن كل ما هو مادي سطحي ..
دامت تلك العاطفة بينهما عشرين عاما ؛ دون أن يلتقيا إلا في عالم الفكر و الروح ؛ مي في مشارق الأرض و جبران في مغاربها ؛ حب جبران لم يكن وليد نظرة فابتسامة فسلام فكلام بل كان حبا نشأ و نما عبر مراسلة أدبية طريفة ألف بين قلبين وحيدين و روحين مغتربتين مع ذلك كانا اقرب قريبين و أشغف حبيبين ..
التفاهم التام الذي كان يضفي عليهما شفافية روحية تغمرهما بالسعادة ؛ و سوء التفاهم احيانا مما كان يؤدي الى القطيعة و لكن شدة ولع كل منها بالآخر كانت تدفعهم للتصالح مجددا ..
جبران لم ينادي قط مي "حبيبتي" لم يخاطبها باللغة المألوفة للعشاق ؛ غير انه عبر عن حبه بما هو أبلغ عندما قال..
"أنت تحيي في و أنا أحيا فيك "
بعد عشرين عاما من المراسلة دون لقاء مات جبران لتدخل مي في حالة و صراعات نفسية حادة ..
ف حبها لجبران سبب لها شقاء لجبران عذابا و إرهاقا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق