السبت، 5 مارس 2016

جسد الجراح / بقلم نشاة ابو حمدان/ سوريا

جسد الجراح
................
وطني،
جسدٌ للجراح.
جسدي،
ياوطن الجراح.
الفجر ينزف من دماء الشمس
والليل،
يغتصب الصباح
.......................
أيها
العابرونَ
على آلام حنجرتي ،
الراقصون على إنكسار
صمتي المزمن
حين الدماء تباح
أيها
المتناخبون أقداح ذلٍّ
قد أبحتم،مالا يباح،
إن جهادكم ليس من صنع آلهةٍ
هذا جهاد ،تضرِّجه الرذيلة
فأيُّ فلاح..
........................
وطني،
ياطفلةً
حاولوا وئدها قبل الصباح
وطني،
يا بكر الأبدية،
يا صرخة التاريخ
حين الدماء تباح،
هذا فمي فيه رصاص قاتل
فأحذروا صمت فمي
حين الجراح فمٌ،
سيثرثر،
في كل ساحْ.
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق