وقع متعثراً في دهليز عميق ومعتم ، سحيق لا نهاية له ، وهو ما بين انتهاء أنفاسه الأخيرة ناداها ومقلتيه في الإغماض والفتح سواسية مع عتمة مدقعة ، قال :
يا قمح كبدي بعد سقي عواطفي .
ردت قائلة : ما بك يا حبيبي .
قال : أنا أدنو وأدنو في ظلام .
قالت : أهو المنام .
قال : بل هو أخر زفرة بقيت .
قالت : أهي زفرات عاشق ؟
قال : هي نهايات وما بقيت .
قالت : أرى دمعي يزف الوجنتين دماً .
قال : نعم ، بقيت شهقة السلام .
قالت : يا حبيب الروح إني قادمة وراءك .
قال : ضميني فإنني أكره وحشة الليلة الأولى .
قالت : يا حبيبي نم فإنني زهر الغرام .
يا قمح كبدي بعد سقي عواطفي .
ردت قائلة : ما بك يا حبيبي .
قال : أنا أدنو وأدنو في ظلام .
قالت : أهو المنام .
قال : بل هو أخر زفرة بقيت .
قالت : أهي زفرات عاشق ؟
قال : هي نهايات وما بقيت .
قالت : أرى دمعي يزف الوجنتين دماً .
قال : نعم ، بقيت شهقة السلام .
قالت : يا حبيب الروح إني قادمة وراءك .
قال : ضميني فإنني أكره وحشة الليلة الأولى .
قالت : يا حبيبي نم فإنني زهر الغرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق