الاثنين، 4 أبريل 2016

نص / الاستاذ محمد سلمان الوالي / العراق

من ذمةِ الحلمِ ذاتي قد أطلّقها
يوماً لأنكحها مستقبلَ الكهفِ
هناكَ حيثُ اكتمال الليلِ مفتقر
لها ، كأنهما نصفٌ الى نصفِ
حيث انحسار الندى .. حيثُ المسوخُ فمٌ
يعوي على الهمسِ أو يشدو الى النزفِ
يا غايتي ... رحلةُ الاعصابِ تجلدني
وقاربي لم يزل في موجةِ الجرفِ
جفت خُطاي وما في غايتي رمقٌ ً
أسدُّهُ ... فأنا المتخومُ بالحتفِ
مبكيةٌ طبعها الاطلالُ إن وِقِفَتْ
والشمسُ أطلالها تبكي على وقفي
الوالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق