الخميس، 7 أبريل 2016

من بلدي / الاستاذ علي حمادي الناموس / العراق

( من بلدي)
بين طياتِ حياتي
ودموعِ المحبره
وسويعاتِ أنينٍ صوحتها 
صوتُ نعي المقبرة
قبل ان يرتَد طرفُك
يهطلُ الموتُ نعوشاً زاخرة
تلك مَنْ زُفتْ حديثاً..
ذاك طفلٌ عالقٌ في *الدسكره
دَسِقَ* الحوضُ دِمائاً
هكذا ينزفُ فينا صوته
كونوا رهطاً واستقيموا
أحكموا الصفَ تراصَّ
فالجزاءُ الآخرة
هكذا يحفرُ في قلبي سنينٍ
ذاكَ سجانٌ وقبرٌ
هذا جوعٌ وقبورٌ وسجونٌ
سيَّـدتْها السمـــسره
................................
*(دَسِقَ) ( الحوْضُ دَسِقَ دَسَقًا ) امتلأ حتى ساح ماؤهُ من جوانِبِه
*(الدَّسْكَرَةُ ) الأرضُ المستويةُ . 
بقلمي
علي حمادي ناموس
6\4\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق