الأحد، 3 أبريل 2016

مغاليق قلب / الاستاذ علي الناموس / العراق

(مغاليق قلب)
لنَتركُ كلَّ شيءٍ بعدَ حتى ...
فأن الحدسَ خوانٌ لئيمُ
فقد عشقُوا الفراقَ وصارَ حلماً
نراهم قُربنا يوماً يقيموا
فلا يغريك من أملٍ بصيصٌ.
فهذا هَجرُهم. طبعٌ قديمُ 
فنقّلْ ما استطعتَ. هوى فؤادٍ
فأنَّك لا تُضامَ ولا تُضيمُ
هم البادون هجراً فأتقيهم..
وذا طبعٌ يُحبذهُ الكريمُ
ولا تضعفْ ولا تُبدي سؤالاً...
فكنْ صلداً يُقالُ لكَ الحليمُ
هي الدنيا فأن دارتْ رحاها.
فلا ظلماً يدومُ ولا نعيمُ
ستطحَنُنا (ثِفَالٌ)* او (لَهْاةٌ)*
نكون لها ولا. (لاتَ)* السليمُ
فلا تُغنيك سُعدى او سُليمى 
ولا ليلى فسَلْ عنها (الحطيَمُ)*
وكُلاً سوفَ (تذروه)* الليالي .
.فأن زَلُفتْ فهل هي تستقيم
تَمّسكْ في قرارِك كنْ أبياً..
.كما الاسدُ الهَصورُ او العظيمُ
وأغلقْ فوقَ قلبك الف بابٍ...
ولا ترضى من الامرِ السقيم
..........................
*(الثِّفَالُ) الحجرُ الأسفلُ من الرَّحَى والجمع : ثُفُلٌ
*(اللُّهْوَةُ) ما يلقيه الطاحنُ من الحَبِّ في فم الرحى بيده..الجمع.لَهْاة
*(لاتَ).. وَلاَتَ السَّاعَةُ سَاعَةَ مَنْدَمٍ :- : أَيْ لَيْسَتْ .
*( الحطيم)..بناءٌ قُبالةَ الميزاب من خارج الكعبة .
*(تذروه)..قال تعالى: "فَأَصْبَحَ هَشِيماً تذروه الرياح 
بقلمي
علي حمادي ناموس
31\3\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق