الأحد، 3 أبريل 2016

في العودة على بدء / الاستاذ قاسم الذيب / العراق

في العودة على بدء ..
...........................
تلبستني الأرصفة العاريات
وإذا بيّ أنشد بيني وبين الحروف 
قصيدتي الهاربة ،
يترنحي شفا خيبتي
لأصوغ من تراتيلي
نحيباً للنواعير ..
.
لا ريب 
أزهرتني عرائش الوهم
صنوبريات عاريات ..
.
ليس خوفاً
من أزيز الرصاص
حبيبتي كانت
تركب صهوة الرماد
تركب أنين الأرصفة ..
.
حين تدق الساعة معلنة 
عن موتي الأسطوري 
سأكتب تقريري اليومي 
وأرسم لوحاتي السحرية 
وقائع مرّة .. 
.
في العودة على بدء
كان الحلم كبير 
والليل قصير
كانت الحروب تسكن القصيدة
كانت تحرق الأغنيات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق