صوت ٌ يعلو ، أرض ٌ تتلقف ُ أبناء َ الفقراء ، مَن أوصد َ باب َ الرؤيا خلف َ متاريس العُتمَة ِ ، ذا وَطَن ٌ ينهض ُ عبر دماء الشهداء ، ويحكي للفَجر ِ حكايتَه ُ ، تتفسَخ ُ أوردة المأفونين َ ، ولا منفى عبر َ مرايا اللّيل ، تدق ُ الساعة َ مُعلنة ً عن وَهَج ِ الروح ، أرصفتي صارت مَوّالا ً ، يتغنى ألَقا ً ، أكتُبها للريح ِ بشارة ْ ، وتلك َ أضاحي تُنحَر ُ ، للدرب ِ فراغ ٌ يملأه ُ الغرقى والليل تمَوَّج ُ مرتَبكا ً ، خُذ مني راية َ أحزاني وأغرسها شوكة َ غَضَب ٍ في خاصرة ِ همومي ، أتعَبَني جُرحك َ يا وَطني ، لكني أوقد ُ شمعة َ عُرسك َ حين َ أُثَبِّت ُ عنواني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق