الأربعاء، 18 مايو 2016

في داخلي / للاستاذ نشاة ابو حمدان / سوريا

في داخلي
.......................
ابتسامتي
لولا طعم العسل،
مره..
ونظرتي
لولا أن قرأتُ لون الورد،
شاحبه
لكني لستُ سوْداويّاً
كما قالت إحدى المنجمات..
لم أتسول حنيني
من صدر صخرة صمّاءَ
ولم أستعر لي قلباً،
لا يعرف النبضَ
......................
أنا الذي،
لو مرّت الريح،عاصفةً
أمسكتها..
أخاف على سنابلِ القمح
التكسُّرَ والإندثار..
هذي خطوط يدي،
وفي كفّي بقايا مرور الريح،،،
ورغم عشقي للمطر،
عتبي عليه،
أخاف من تماديه على زهر الربيع
أخاف إن أنفرط الزهر
فلا ينعقد ثمر
................
لست سوْداويّاً 
كما قالت إحدى المنجمات
فأنا،
نصفين 
في داخلي،
دموع طفلِ يبكي
وقلب أنثى
يتوق للسكينه
وفي نصفي الآخرَ
ألف رجلٍ ،يسكنه
الكبرياء
‫#‏نشأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق