بقلم/ حسين الساعدي
فـي زوايـا مـدينـة مسـكونة بالقلـقِ ، يقلـبُ وريقـات أمـل موحـش ، ينقـبُ فـي هـواجـسـه ، مثـقل بعذابـاتِ أدمـاهـا الحـزن ، يستجلي طيفاً، يحلـم كحلـم الطـين بالمـاء ، يسـتلُ بـراعـم أمـل مرتجـى مـن قـاعٍ سـحيق ، مـخالـبٌ غُـرسَـتْ فـي دروبِ الضّـياعْ ، وعـيونٌ تشـرئـب نحـو سـماء ، تحـدقُ فـي مـدى بعـيد ، تـآوي الـى طـيف ، ليـلُ الهمــومْ ، يكوى بكل نهار ألف سوط ، يتجـرع بعـد كـأس اللهيـب كـأس رمـاد ،
فـي زوايـا مـدينـة مسـكونة بالقلـقِ ، يقلـبُ وريقـات أمـل موحـش ، ينقـبُ فـي هـواجـسـه ، مثـقل بعذابـاتِ أدمـاهـا الحـزن ، يستجلي طيفاً، يحلـم كحلـم الطـين بالمـاء ، يسـتلُ بـراعـم أمـل مرتجـى مـن قـاعٍ سـحيق ، مـخالـبٌ غُـرسَـتْ فـي دروبِ الضّـياعْ ، وعـيونٌ تشـرئـب نحـو سـماء ، تحـدقُ فـي مـدى بعـيد ، تـآوي الـى طـيف ، ليـلُ الهمــومْ ، يكوى بكل نهار ألف سوط ، يتجـرع بعـد كـأس اللهيـب كـأس رمـاد ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق