/-
كم صباحات نبعثرها معاً
ومسافات دخان
تطاردنا معاً
كي نعتق نبيذ الجرح
ونشرب
في غفلة من نزيف القلب
على نخب الروح معاً
قل لي كم جلست على أريكة الوقت
أعاود تيهي بك
ونوافذ تفر منها التحية تساوم على قبلة
وقصيدة
بلا قوافل أو عقيدة
سلام لصدأ الدقائق . لنا فيها نغم واحد
وموجة واحدة تمر علينا
بتحيتها
ولا تقف..
فكم منفى نزفه الى القلب معا
وأكف شاردة
تحاصر صلوات الريح فينا معا
لنحط تعب الشمس بين الكفين
ونجري
ونجري
قبل أن يصفر خد النهار
ويسقط وجه القمر شاحب العينين
أنا من أهديك
رقصة من شوهه الضيم
ولعنة المنقض على رغيفه
يتهجّى وجع العناق على جنبات الشفتين
لنا معا،
جبال تنحني لغمزة وردة
لنا نخيل يتمتم تراتيل النسيم
ولنا من العيون رموش الحنين
لنا من الرجال صهوات
لنا من العمر ما يكفي لطعنة واحدة
بلغت تباشيرها. لنا غيمة الفجر
عمي صباحا يا غيمة تبحث عن الغسق البارد
منشغل بك
وبنبيذ جرح يتجرعني وحيدا بين نارين.
فقل لي كم قصائد تحيينا معا
وعشق خائن
يهربنا التحية معا
لنصلي حافيي العمر
معا.
/-
مصطفى بلعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق