الأربعاء، 4 مايو 2016

ميلو دراما تضبع نفسها / للاستاذ باسم الفضلي / العراق

{ ميلودراما تُضَّبَعُ فصولٌها }
( سرد شعري )
سأنزلُ من بُرجِكُمُ العاجي ، فالبقُّ يقرصُ هههههههههه ، ماهذا ..!!؟؟، أُوكَ ..، فالبقَّ يرقصُ ههههههههههههههههههههههههههه ، مابكَ
هل جُنِنتَ ..؟؟ ، حاضر ، سأنزلُ من برجِكمُ العاجي
لأبحثَ عن دَجاجي ههههههه ، جُنِنْتَ أكيد ، شأني لاعليكَ ، فقد إختطفَها البومُ ، ولم يتركْ عنوانَه ، سأنقِّبُ في كلِّ الأرصفة ، لعلِّيَ أستَدِلُّ على ريشةٍ ، أخُطُّ بها مَرثيَّتي ،
لكنْ ... لادواةَ لديَّ ،أَتُعيرُني واحدةً ..؟ ، أنا أكتُبُ بالحِبرِ الجاااااااااافِ ياغبي ، ومتى جَفَّ ..؟؟، قبلَ أن يزقوَ ديكُكَ ههههههه ، أتهزَأُ بي ..؟؟ ، بل مِنك ، المرثيةُ مختَمِرَةٌ في
أيّامي ، وأنت تَصُدُّني ،أنا أمتلُكُ الريحَ .. وأنت ؟؟ , أنا...!! ألريحُ تمتلكُني ، فَلِمَ تُكابرُ ؟؟، ألأرصفةُ تَتَشَهّاني ، كلَّما ضربتُ في دروبِ العُري ، فإرتدِ ريشَ دَجاجِكَ
، لكنَّكَ لاتدُلُّني على عنوانِ البوم ..!!،ألأبراجُ ترتفعُ ، وأنا أغورُ ، في مستنقَعِ المراهنات ، تمتَدُّ ، طولَ الأنفاسِ المُدَّخرةِ ، شعاراتُ الأنوارِ الكاشِفة ، ولايهَبُني قِرطاساً ، 
أينَ سأكتبُ قصةَ البَقِّ والدَّجاج ... ؟ ،.. على جبينِك ، إنَّهُ مسلوخُ الجِلد ، فعلى مُقلتَيك ، مَفْقوأتان ، ..... على أنفاسِك ، أنتَ إمتلكتَ الريحَ ، وترفضُ أن تبيعَني شهقةً ،
لأنّكَ مفلسٌ ،وما مَن يكفلُكَ عندي ، دُلَّني على البوم ،وستكفلُني دَجاجاتي ، ...... لا.. أنا لاأخونُ عَهدي ، تَتَّسِعُ حَدَقَةُ الغُبار ، لِتَلُفَّ إيقاعاتِ الخُطوة ،
على قارعةِ الصَّدى ، أليَتشظّى على شَفَةِ الطبول . 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه :
يرجى ممن يقرأ النص أن يكون عارفا بمفهوم الميلودراما 
التي ابسط تعريف لها( كما يذهب احد الباحثين) أنها : البكاء بعين والضحك بأخرى
وهي لقظ مركب من / Melosوتعني : نغم او اغنية ، و Dramaوتعني : الفعل المعاش او الواقعي
ـــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق